فتﺤﺖ ﻋﻴﻨﻲ..ﺻﻔﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺭﻛﺒﻴﺘﻬﺎﻭ ﺃﻳﺪﻳﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻭﺳﻬﺎ ﺗﺤﻜﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﻣﻌﺘﻘﻠﻲ ﺟﻴﺶ ﺍﻻﻧﺠﻠﻴﺰ ﺍﻭ ﻣﻌﺘﻘﻲ ﺍﻋﺪﺍﺋﻬﻢ ﻣﻦ ﺯﺑﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺠﺴﺘﺎﺑﻮ…ﻓﺘﺤﺖ ﻋﻴﻨﻲ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﻼﺀ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻳﺴﺘﻔﺰﻭﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻷﻋﺰﻝ ﻭ ﻳﻬﺎﺟﻤﻮﻧﻪ ﺑﺼﺪﻭﺭﻫﻢ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻗﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﻋﺪﻭ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺍﻷﻭﻝ…ﻧﻌﻢ ﺯﻋﻤﺎﺋﻲ ﺍﻛﺪﻭﺍ ﻟﻲ ﺍﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﻣﺠﺮﻣﻮﻥ ﻭ ﺍﻥ ﺩﻣﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﻨﻖ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺩﻓﻌﻮﻫﻢ ﻟﻼﺣﺘﺠﺎﺝ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻮﻗﻬﻢ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻢ ﻳﻘﻀﻮﻥ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺎﻫﺎﻣﺲ ﻭ ﺷﺮﻡ ﺍﻟﺸﻴﺦ …ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻫﻢ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﺒﺎﻏﻴﺔ…ﻓﻤﻦ ﻗﺘﻞ ﻋﻤﺎﺭ ﺑﻦ ﻳﺎﺳﺮ ﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﺧﺮﺟﻮﻩ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻪ …ﻭ ﺍﻥ ﻟﺰﻡ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭ ﺳﻠﻢ ﻫﻮ ﻗﺎﺗﻞ ﻋﻤﻪ ﺣﻤﺰﺓ ﻻ ﻗﺮﻳﺸﺎ ﻷﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻪ ﺃﻳﻀﺎ..ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻳﻠﺰﻡ ﻣﻨﻪ ﺍﻧﻲ ﻭ ﺯﻋﻤﺎﺋﻲ ﻣﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﺫ ﻧﺤﻦ ﻗﺘﻠﺔ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﻭﻗﻌﺔ ﺍﻟﺠﻤﻞ ﻻ ﻣﺒﺎﺭﻙ ﺍﺫ ﺍﺧﺮﺟﻨﺎ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﺑﺮﻳﺎﺀ ﻣﻦ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ …ﻻﻻﻻ..ﻻ ﻧﺴﺘﻮﻱ ﻧﺤﻦ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻦ ﺑﺎﻟﺤﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻋﺪﺍﺀ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻭ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻻ ﺑﺄﺱ ﻣﻦ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ..ﻓﺎﻟﻐﺎﻳﺔ ﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﺗﺒﺮﺭ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ …
ﺃﻧﺎ ﺍﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﺷﻴﻮﻋﻲ ﻋﺸﺖ ﻛﻞ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺗﺎﺑﻌﺎ ﻟﺰﻋﻤﺎﺋﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﻴﻦ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﻳﻦ ﻭ ﺍﻣﻨﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﺪﺓ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭ ﻟﻌﻨﺖ ﺻﺒﺎﺡ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺒﻮﺭﺟﻮﺍﺯﻳﻴﻦ ﻣﺼﺎﺻﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ….ﺍﻧﺎ ﻟﻴﺒﺮﺍﻟﻲ ﺣﻴﻦ ﺳﻘﻄﺖ ﺍﻟﺠﺪﺭ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ ﺍﻧﻘﻠﺒﺖ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻘﻠﺐ ﻛﻞ ﺯﻋﻤﺎﺋﻲ ﻛﺒﺎﺭ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺰﻋﻤﻮﺍ ﻣﺴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﻭ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﺣﺰﺍﺏ ﺛﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﺣﺰﺍﺏ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﻟﻴﺒﺮﺍﻟﻴﺔ ﻣﺪﻋﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺍﺕ ﺗﻤﻮﻳﻼ ﻻ ﺭﻳﺐ ﻓﻴﻪ…
ﺧﺮﺟﺖ ﻓﻲ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻻﺳﻘﺎﻁ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻧﺘﺨﺒﺘﻪ ﺑﻨﻔﺴﻲ , ﻭﻧﺠﺤﻨﺎ, ﻓﺮﺣﺔ ﻋﺎﺭﻣﺔ ﺑﺜﻮﺭﺓ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻣﺜﻠﻬﺎ , ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻤﻦ ﻛﻨﺎ ﻧﺴﻤﻴﻬﻢ ﺍﻟﻔﻠﻮﻝ ﻟﻜﻦ ﻇﻬﺮ ﺍﻥ ﻧﻴﺘﻬﻢ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻭ ﺍﻧﻬﻢ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻧﺘﺨﺒﻨﺎﻫﻢ , ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﺷﺮﺣﻨﺎ ﻟﻬﻢ ﺍﻫﺪﺍﻑ ﺛﻮﺭﺗﻨﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﻔﻬﻤﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻻ ﻫﺪﻑ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﻐﻼﺀ, ﺭﺟﻊ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻭ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ , ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻬﻢ ﺯﻋﻤﺎﺋﻲ ﻓﺴﺮﻭﺍ ﻟﻨﺎ ﺍﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﻨﺤﻴﺔ ﻣﺮﺳﻲ ﻛﺎﻥ ﻛﻔﻴﻼ ﺑﺎﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﺛﻨﺘﺎ ﻋﺸﺮﺓ ﻋﻴﻨﺎ ﻟﻜﻞ ﺍﻧﺎﺱ ﻣﺸﺮﺑﻬﻢ …ﺍﻧﻬﺎﻟﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﻟﺘﻬﺎﻧﻲ ﻭ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻜﺔ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﺯﻋﻤﺎﺋﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻧﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺍﻟﺪﺍﻋﻢ ﻟﻠﺘﺨﻠﻒ ﻭ ﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺎﺕ ﻟﻜﻦ ﻟﺪﻫﺸﺘﻲ ﻳﻨﻄﻖ ﺯﻋﻤﺎﺋﻲ ﺑﻠﺴﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻟﻮﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﺩﻋﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ .. ﻟﻜﺎﻧﺖ ﻣﺼﺮ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻝ …ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﻤﻲ ﺍﻷﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺛﻮﺭﺗﻨﺎ ﺍﻧﻘﻼﺑﺎ ﻭ ﺗﺪﻳﻦ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺗﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﻟﻜﻦ ﺯﻋﻤﺎﺋﻲ ﻳﺘﻬﻤﻮﻧﻬﻢ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻭ ﻣﻴﻠﻬﻢ ﻟﻼﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻥ ﻟﻴﺒﺮﺍﻟﻴﺘﻨﺎ ﻭ ﺍﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺘﻨﺎ ﺍﺳﺘﻮﺭﺩﻧﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻭ ﻫﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﺳﺎﺗﺬﺗﻨﺎ ﻭ ﻫﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻭ ﻻ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﻣﺮﺟﻌﻨﺎ ﻭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭ ﻣﺜﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﻴﺮ ﺑﻪ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ …ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﺭﺍﻫﺎ ﻓﺮﺣﺔ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻬﺎ ﻭ ﺍﻋﻼﻣﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺤﺮﺝ ﺑﺜﻮﺭﺗﻨﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ , ﻟﻜﻦ ﺗﺼﻮﺭﻧﺎ ﺍﻵﻥ ﺍﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺍﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﺭﻫﺎﺑﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻭ ﺍﺭﻫﺎﺑﻴﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﻦ ﺣﻤﺎﺱ ﻭ ﺷﻌﺒﻬﺎ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻓﻘﺮ ﺷﻌﺐ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺑﺎﺳﺘﻬﻼﻛﻪ ﻟﺜﺮﻭﺍﺛﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺸﺮﺫﻣﺔ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻻﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺣﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺗﻌﺪﺍﺩﺍ…ﻓﻴﺠﺐ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻬﻢ ﻭ ﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺸﺘﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ …ﺍﺣﺲ ﺑﻘﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺑﺎﻧﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺯﻋﻤﺎﺅﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻼﺣﻢ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﻭ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻟﻜﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺑﺮﻫﻨﻮﺍ ﺍﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻧﻬﺎ…
ﺳﺮﺕ ﻣﻊ ﻟﺠﺎﻥ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻟﻤﻼﺣﻘﺘﻬﻢ ﻭ ﻣﻌﻨﺎ ﺍﻧﻀﻢ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺒﻼﻙ ﺍﻟﺒﻠﻮﻙ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ ..ﺻﺎﺩﻗﻴﻦ ﻷﻥ ﺣﺠﺘﻬﻢ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺯﻋﻤﺎﺋﻲ..ﺍﺫ ﺯﻋﻤﺎﺋﻲ ﻻ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮﻥ ﺑﻬﻢ ﻭ ﻻ ﻳﺴﺘﻨﻜﺮﻭﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺼﺮﻳﺤﺔ ﻓﻲ ﺗﺒﻨﻲ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ …ﻟﻜﻦ ﻣﻼﺣﻘﺘﻨﺎ ﻟﻼﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻭ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻣﺴﻨﻮﺩﺓ ﺳﻨﺪﺍ ﺗﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﺷﺎﻭﺵ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﺩ ﺑﻘﺪﺭﺓ ﻗﺎﺩﺭ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻭ ﺍﺷﺎﻭﺱ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻇﺒﻄﻮﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻓﻲ ﺍﻵﻥ ﻭ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭ ﺍﻋﻼﻣﻴﻴﻨﺎ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻏﻠﺒﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺿﺪﻧﺎ ﻗﺒﻞ ﺛﻮﺭﺓ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻭﺍﻵﻥ ﺗﺎﺑﻮﺍ ﺗﻮﺑﺔ ﻧﺼﻮﺣﺔ ﻭ ﺣﺴﻨﺖ ﺛﻮﺭﺗﻬﻢ ﻓﺎﺷﻌﻠﻮﻫﺎ ﻧﺎﺭﺍ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ…ﺍﻗﺼﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ..ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻏﻠﺒﻬﻢ ﻓﺎﺣﺶ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﻛﺬﺍﺏ ﻓﻲ ﻧﻘﻠﻪ ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻏﻠﺒﻬﻢ ﻣﻤﻮﻝ ﺗﻤﻮﻳﻼ ﺿﺨﻤﺎ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻻﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻋﻤﺎﻟﻪ ﺑﺎﻋﺘﺮﺍﻑ ﻫﺆﻻﺀ, ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻵﻥ ﺍﺻﺒﺤﻮﺍ ﻳﻌﻠﻨﻮﻥ ﻧﺪﻣﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺛﻮﺭﺓ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻭ ﻳﺼﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﻐﻄﻠﺔ ﺣﺮﺑﺎ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻤﻬﺪﺓ ﻟﺜﻮﺭﺓ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺻﺎﺩﻗﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻘﺪ ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﻴﻦ ﻭ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻛﻌﻤﺮﻭ ﺣﻤﺰﺍﻭﻱ ﻭ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﻢ…ﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻗﺎﻣﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺿﺮﺑﺖ ﺍﺭﻭﻉ ﻣﺜﺎﻝ ﻟﻼﻋﻼﻡ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﺤﺮ…ﻛﺒﺎﺳﻢ ﻳﻮﺳﻒ..ﻋﻤﺮﻭ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﻴﻦ…ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺪﻩ ﺣﻘﺎ ﺑﻼ ﻧﻔﺎﻕ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﺗﻤﺨﻀﺖ ﻋﻦ ﺛﻮﺭﺓ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺿﺮﺑﺖ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﺑﻼ ﺍﺳﻔﺎﻑ ﻭ ﻻ ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ ﻭ ﺑﺮﻭﺡ ﺩﻋﺎﺑﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ , ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻳﺠﺐ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﺍﻥ ﺍﺭﺩﻧﺎ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ ﻣﻦ ﻋﻘﺪﺓ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻓﻲ ﺗﺄﻟﻴﻪ ﺣﺎﻛﻤﻪ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﻘﺪﺍﺳﺔ ﻋﻨﻪ , ﻟﻬﺬﺍ ﻛﻨﺖ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺑﺄﺣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺮ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺍﻛﺸﻦ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﺮﻓﻊ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻘﺪﺍﺳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻭ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻭ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻭ ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﺍﻧﺘﻈﺮ…ﺃﻳﻦ ﺑﺎﺳﻢ ﻳﻮﺳﻒ؟.؟؟ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻳﻘﻠﺪ ﺧﻮﺍﻃﺮ ﺍﻟﺸﻘﻴﺮﻱ.؟.ﻭ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻨﺎ ﺍﻵﻥ ﻓﻘﻂ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺤﻴﺔ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﺻﺒﺤﻨﺎ ﺍﻵﻥ ﻣﻨﺎﺧﺎ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﺄﻣﺮﻳﻜـﺎ؟؟؟ﻻ ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﻻ ﺗﺨﺬﻟﻨﻲ ﺃﻧﺖ ﺍﻳﻀﺎ…ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻧﻚ ﺧﻠﻘﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻨﻒ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻭ ﻗﻠﺪﺗﻪ ﻻ ﻳﻬﻤﻨﻲ , ﻟﺘﺮﺳﻴﺦ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﻘﻠﺪﻩ ﻭ ﺍﻣﺜﺎﻟﻪ ﻳﻨﺘﻘﺪﻭﻥ ﻭ ﻳﺴﺨﺮﻭﻥ ﻣﻤﻦ ﻫﻢ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﺍﻳﺎ ﻛﺎﻥ , ﻭ ﻻ ﻳﺘﺮﻛﻮﺍ ﻟﻬﻢ ﻣﺘﻨﻔﺴﺎ ﻟﻴﻌﺘﻘﺪﻭﺍ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻧﻬﻢ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺵ…ﻟﻜﻦ ﻋﺎﺩ ﺑﺎﺳﻢ ﻭ ﻋﺎﺩ ﺑﻤﻘﺎﻻﺕ ﻓﻘﻂ ﺗﺸﺮﻋﻦ ﻟﻠﻀﺮﺏ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺖ..ﻭ ﻻ ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻜﺎﻣﻨﺎ ﺍﻟﺠﺪﺩ.؟؟؟؟ ﺍﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﻫﻢ ﻣﻌﺼﻮﻣﻮﻥ؟؟؟ ﺍﺍﻋﺘﺒﺮ ﻫﺬﺍ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻏﺎﻡ ﺍﻭﻓﺮ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ؟؟؟
ﻟﻤﺎﺫﺍ؟؟؟ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﺳﺘﻐﻠﻮﺍ ﺛﻮﺭﺓ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻭ ﺣﻜﺎﻣﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻨﺰﻟﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻓﻴﻬﺎ , ﻓﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﺻﻼ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﺆﻳﺪﻱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺖ …ﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﻧﻌﺖ ﻣﺮﺳﻲ ﺑﺎﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭ ﻻﻋﻼﻥ ﺩﺳﺘﻮﺭﻱ ﻟﻤﺪﺓ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻟﺪﺍﻉ ﻭﺍﺿﺢ ﻫﻮ ﺗﻘﻮﻳﺾ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﻓﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﺻﺪﺭ ﺍﻋﻼﻧﺎ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺎ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻧﻴﺎﻡ ﺩﻭﻥ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﻭ ﺩﻭﻥ ﺩﺍﻉ ﻭ ﺩﻭﻥ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺪﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻭ ﺍﻵﻥ ﻳﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺮﺍﻩ ﺣﺘﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺪﻉ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﻪ ﺑﺼﻴﺮ , ﺍﻟﻢ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﺗﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻨﺎ ﺍﻥ ﻣﺮﺳﻲ ﻳﺄﺧﺬ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﻄﻢ ﻣﻊ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﺷﺪ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻗﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻝ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻋﻦ ﺍﺧﺬ ﻋﺪﻟﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻣﻊ ﺍﻥ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻭ ﻟﻪ ﻣﻨﺼﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ..ﻭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻟﻪ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻷﻥ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﻧﻜﻢ ﺍﻧﺘﻘﺪﺗﻢ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻴﺔ ﻻﻋﻄﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻓﻘﻂ…ﻭ ﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺣﺘﻰ ﻣﻨﺘﺨﺒﻴﻦ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻟﻸﻏﻠﺒﻴﺔ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﻤﺜﻠﻮﻥ ﺗﻮﺍﻓﻘﺎ ﻭ ﺍﺟﻤﺎﻋﺎ ﻣﺼﺮﻳﺎ ﻭﻃﻨﻴﺎ…ﻓﻴﻨﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻢ؟؟ ﺷﻨﺖ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺳﻲ ﻟﻨﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﺻﻼﺡ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺎﺕ ﻭ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻻﻛﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ , ﻭ ﺍﻵﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻨﺘﺨﺒﺔ ﺗﻌﻠﻦ ﺳﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺨﻂ..ﻻﺷﻲﺀ ﺗﻐﻴﺮ…ﺣﺘﻰ ﺍﺗﻬﺎﻣﻨﺎ ﻟﻤﺮﺳﻲ ﺑﺎﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺴﻮﻝ ﻣﻨﻬﺎ , ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺗﺘﺴﻮﻝ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﺩﻭﻝ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﺩﻓﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ , …ﺍﻓﻜﺎﺭ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﺍﻥ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﻋﻨﻲ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﺗﺔ ﺭﻣﻘﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ, ﺑﻴﺪﻩ ﻛﺘﺎﺏ ,ﺃﻋﻤﻰ ﺑﻜﺘﺎﺏ, ﻋﺠﺎﻳﺐ…ﺃﺧﺬﺕ ﺑﻴﺪﻩ ﻷﻭﺻﻠﻪ ﻟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻧﻬﻤﺎﺭ ﺃﻓﻜﺎﺭﻱ ﻋﻠﻲ..ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﻴﺐ ﻣﺮﺳﻲ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺍﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﻭ ﺑﻤﺴﻄﺮﺓ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻬﻢ , ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ, ﻭ ﺑﻤﺴﻄﺮﺓ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ…. ﻭﺍﻧﻜﺮﻧﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﻪ ﺣﻖ ﺍﻱ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺭﺋﻴﺲ , ﻓﻜﻴﻒ ﻧﻤﺮﺭ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻟﻤﺌﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺭﺋﻴﺲ ﺩﻭﻟﺔ ﻭ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭ ﺭﺋﻴﺲ ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺑﺎﻻﻧﺘﺨﺎﺏ..ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻭ ﻻ ﻣﺴﻄﺮﺓ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭ ﻻ ﺣﺘﻰ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺘﻬﻢ …
ﺍﻥ ﻛﻨﺎ ﺍﻧﺘﻘﺪﻧﺎﻫﻢ ﺑﺎﻗﻔﺎﻝ ﻗﻨﺎﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭ ﺍﻧﺬﺍﺭ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻗﻨﺎﺓ ﻣﺆﻳﺪﺓ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺑﻤﺴﻄﺮﺓ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ …ﻓﻜﻴﻒ ﺍﻵﻥ ﺑﺎﻗﻔﺎﻝ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﻭ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﺪ ﻭ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻱ ﻣﺴﻄﺮﺓ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭ ﻓﻮﻕ ﺫﻟﻚ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺗﺒﺮﻳﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻣﺤﺮﺿﺔ؟؟ ﻓﻠﺘﻘﻔﻞ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪﺓ ﻟﻨﺎ ﻷﻧﻨﺎ ﻓﻌﻼ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﻨﻔﺲ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻭ ﺧﻠﻖ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ …ﻭ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﻲ ﺍﻋﻠﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺳﻲ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻠﻎ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻛﺎﻣﺐ ﺩﻳﻔﻴﺪ, ﺍﻵﻥ ﺃﺻﺤﺎﺑﻨﺎ ﻳﺰﻭﺭﻭﻥ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺧﻔﻴﺔ ﻟﺘﻤﺘﻴﻨﻬﺎ ﻭ ﻳﺤﻜﻤﻮﻥ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻏﺰﺓ ﺃﺷﺪ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻥ …ﻃﺎﻟﺒﻨﺎ ﺑﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺒﺪﻭ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻌﺠﺰﺓ…
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﻨﺎ ﻭ ﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﻧﺄﺧﺬ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺑﺎﻟﻈﻨﺔ ﻭ ﻧﺘﻬﻢ ﺑﺎﻻﺭﻫﺎﺏ ﻭ ﺍﻻﻗﺼﺎﺀ ﻭ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﺎﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻻﺣﺘﻜﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻭ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﻛﻘﻮﻟﻬﻢ ﺳﻴﻨﺘﻬﻲ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﺑﺎﺭﺟﺎﻉ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺍﻧﻬﻢ ﺍﻷﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻭ ﻛﻘﻮﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﻣﻊ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ , ﻭ ﻗﺎﺩﺗﻨﺎ ﺍﻵﻥ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﻳﺼﺮﺣﻮﻥ ﻭ ﻻ ﻳﻜﻨﻮﻥ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺣﻞ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭ ﺍﺣﺰﺍﺑﻬﻢ ﻭ ﺍﻱ ﺣﺰﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺩﻳﻨﻲ ..ﺍﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻗﺼﺎﺀﺍ؟ ﻭ ﻗﺒﻞ ﺃﺷﻬﺮ ﻗﻼﺋﻞ ﻧﻌﻴﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﺧﺮﺍﺝ ﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻭ ﻧﺤﻦ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﻗﺎﺩﺗﻨﺎ ﻧﺪﻋﻮ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻷﻣﺮ ﻭ ﻛﻨﺎ ﻧﺸﺘﻜﻲ ﻣﻦ ﺩﻋﻮﺗﻬﻢ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺗﺨﻮﻳﻦ ﻟﻔﺾ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻷﻧﻬﺎ ﻋﻄﻠﺖ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭ ﺍﻭﻗﻔﺖ ﺣﺎﻟﻪ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺩﺗﻲ ﻳﺘﻬﻤﻮﻧﻬﻢ ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﻗﺼﺎﺀ ﻭ ﺍﺳﻜﺎﺕ ﺣﻖ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻭ ﻧﺤﻦ ﺍﻵﻥ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺣﺘﻰ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻧﺤﺘﺞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺬﺭ… ﻧﺒﺤﺚ ﻭ ﻧﻬﻠﻞ ﻭ ﻧﺸﺠﻊ ﻓﺾ ﺍﻋﺘﺼﺎﻣﺎﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺑﺪﻋﻮﺍﺕ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺑﺎﻟﺘﺨﻮﻳﻦ ﻭ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﻒ ..ﺃﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻧﺰﺍﻋﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭ ﺩﻋﻮﻧﺎﻫﻢ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ , ﻓﻠﻤﺎ ﺍﺭﺍﺩﻭﺍ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ : ﻻ , ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻜﻢ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻻ ﺑﻨﻘﺾ ﻣﺮﺟﻌﻴﺘﻜﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺘﻨﺎﺯﻉ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺗﻘﺮﻭﺍ ﺑﻔﺼﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ؟؟ ﺃﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻓﺮﺍﻏﺎ ﻟﻠﺘﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻲ ﻣﻦ ﺟﺪﻭﺍﻩ ﻭ ﺩﻓﻌﺎ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻟﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻟﻌﺒﺔ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻓﺮﺽ ﺍﻳﺪﻳﻮﻟﺠﻴﺘﻬﻢ ﻭ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺪ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ؟؟ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﺣﻤﻠﺔ ﻟﻼﻋﻼﻣﻲ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻻ ﻣﻘﺎﻻ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻛﻞ ﺣﺼﻴﻠﺘﻪ ﺗﺘﻠﺨﺺ ﻓﻲ ﺣﺮﻑ ﺍﻣﺘﻨﺎﻉ ﻻﻣﺘﻨﺎﻉ؟؟؟ ﻟﻮ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﺮﺳﻲ ﻳﺤﻜﻢ؟؟؟ ﺷﻬﻮﺓ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﻟﻼﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﻒ ﺑﻤﺎ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﺎﻛﻤﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻮﻩ ﻭ ﻣﺎ ﻧﻈﻦ ﺍﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺳﻴﻔﻌﻠﻮﻧﻪ؟؟ ﻭ ﺩﻳﻠﻴﺒﻴﺲ ﻭ ﺗﻠﻔﻴﻖ ﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﻈﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺏ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﻭﻳﻼﺕ ﻭ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭ ﺳﻴﺤﺎﻛﻢ ﻣﻦ ﻳﺴﺒﻪ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ؟؟ ﺍﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺮﺍﻗﻲ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﺸﻮ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻘﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻵﻣﺎﻝ ﻟﺘﺮﺳﻴﺦ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﻋﺒﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺳﻨﺎ؟؟ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﺍﺑﺠﺪﻳﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻉ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻱ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺿﻌﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﺗﺆﺧﺬ ﺍﻻ ﺑﻈﻮﺍﻫﺮﻫﺎ ﻭ ﺍﻓﻌﺎﻟﻬﺎ ﻻ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻳﺎﻫﺎ ﻭ ﺍﻟﺸﻖ ﻋﻦ ﺻﺪﻭﺭﻫﺎ؟؟؟
- ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﺎﺗﻚ ﻫﺬﻩ ﻛﻠﻬﺎ ﻫﺒﺎﺀ..ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ
- ﻭ ﻣﺎ ﺍﺩﺭﺍﻙ ﺑﺎﻋﺘﺮﺍﺿﺎﺗﻲ؟؟
- ﻛﻠﻬﺎ ﻫﺒﺎﺀ ﺍﻥ ﻗﻮﺭﻧﺖ ﺑﺎﻋﺘﺮﺍﺽ ﻭﺍﺣﺪ…ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﻭﺟﺪﺕ ﺗﺘﻔﻖ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻈﺎﻫﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻋﺎﻣﻞ ﻭﺍﺣﺪ, ﺭﺿﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ,ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﺍﻥ ﻣﺮﺳﻲ ﻭ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺍﻫﻼ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻟﺘﻌﺠﻠﻬﻢ ﻭ ﺗﻌﺼﺒﻬﻢ ﻭ ﺑﻌﺾ ﻏﺮﻭﺭﻫﻢ ﻭ ﺍﻟﺘﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺼﻌﺐ , ﻟﻜﻦ ﺭﺿﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﺑﻴﻌﺘﻬﻢ ﻻ ﺗﻨﺘﻘﺾ ﺑﺎﺗﻔﺎﻕ ﺍﻧﻈﻤﺘﻨﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭ ﺍﻧﻈﻤﺘﻜﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻻ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻭ ﺍﻥ ﻳﻌﺰﻝ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻭ ﻳﻌﺰﻟﻪ ﺣﻜﻢ ﻣﺤﻜﻢ ﺑﺮﺿﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﻮ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻭ ﺛﻠﺜﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ..ﻟﻴﺲ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻻ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﺍﻭ ﻣﺎ ﺗﺴﻤﻮﻧﻪ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﺍﻭ ﻣﺎ ﺗﺴﻤﻮﻧﻪ ﺍﺳﺘﻘﺪﺍﻡ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ..ﻭ ﻫﺎﻫﻮ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﻐﻴﺚ..ﺭﺋﻴﺲ ﻋﺴﻜﺮ ﻳﻄﻠﺐ ﺗﻔﻮﻳﻀﺎ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻟﻘﻤﻊ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﺮﺍﻩ ﻫﻮ ﺍﺭﻫﺎﺑﺎ…ﺍﻻ ﻣﻦ ﻳﻔﻘﻪ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﺘﻘﻮﻳﺾ ﻣﺎ ﺗﺴﻤﻮﻧﻪ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ؟؟؟؟
ﺍﺛﺎﺭﻧﻲ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺗﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻓﻌﺎﻟﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻭ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭ ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻠﻪ…ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ…
- ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﺷﻴﺦ ﺑﺪﻭﻱ ﺃﻋﻤﻰ ﺑﻜﺘﺎﺏ ﻟﺮﺍﺋﺪ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﻌﻤﻴﺎﻥ ﻛﺎﻟﺪﺭﻭﻥ ﺩﻱ ﻻ ﺑﺎﺍﺭﻛﺎ؟؟؟ ﻣﻦ ﺃﻧﺖ؟؟؟
ﺣﺘﻰ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﻣﺜﻠﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﻛﻴﻒ ﺍﻥ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻤﺎ ﺗﺴﻤﻮﻧﻪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ,ﻛﺎﻥ ﻫﺪﻑ ﻣﻦ ﺛﺮﺗﻢ ﺿﺪﻫﻢ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻓﻠﻌﺒﻮﺍ ﺑﻜﻢ ﻭ ﺿﺮﺑﻮﺍ ﺑﻌﻀﻜﻢ ﺑﺒﻌﺾ ﻭ ﺍﺧﺮﺟﻮﺍ ﺛﺎﺭﺍﺗﻜﻢ ﻭ ﺍﺣﻘﺎﺩﻛﻢ ﻭ ﺿﻐﺎﺋﻨﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻜﻢ ﺑﻌﻀﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺧﺮﺟﻮﺍ ﺍﺳﻮﺀ ﻣﺎ ﻓﻴﻜﻢ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻻ ﻟﺸﻲﺀ ﺍﻻ ﻟﻨﻘﺾ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺴﺐ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﺑﻪ ﺛﻮﺭﺗﻜﻢ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻔﺮﻗﻮﻛﻢ ﻓﺮﻗﺘﻴﻦ ﻣﺘﺨﺎﺻﻤﺘﻴﻦ ﻣﺘﻌﺎﺩﻳﺘﻴﻦ ﺍﻧﺘﻘﻀﺖ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻟﻠﺘﺤﻜﻴﻢ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭ ﺻﺮﺗﻢ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ : ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﺍﻻ ﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭ ﺫﺍﻙ ﻻ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﺍﻻ ﻟﺪﻧﻴﺎ , ﻓﻠﻴﺖ ﺷﻌﺮﻱ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻳﻨﺎ ﺍﺣﻖ ﺑﻮﺻﻒ ﺍﻟﻌﻤﻰ….
ﺃﺑﻲ ﺳﻤﺎﻧﻲ ﺃﺣﻤﺪ…ﻧﺎﺩﻧﻲ ﺃﺑﺎ ﺍﻟﻌﻼﺀ
ﺃﻧﺎ ﺍﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﺷﻴﻮﻋﻲ ﻋﺸﺖ ﻛﻞ ﺣﻴﺎﺗﻲ ﺗﺎﺑﻌﺎ ﻟﺰﻋﻤﺎﺋﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﻴﻦ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﻳﻦ ﻭ ﺍﻣﻨﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﻣﺪﺓ ﺑﺤﻘﻮﻕ ﺍﻟﻄﺒﻘﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻭ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﺍﻟﺜﻮﺭﻱ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭ ﻟﻌﻨﺖ ﺻﺒﺎﺡ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺒﻮﺭﺟﻮﺍﺯﻳﻴﻦ ﻣﺼﺎﺻﻲ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ….ﺍﻧﺎ ﻟﻴﺒﺮﺍﻟﻲ ﺣﻴﻦ ﺳﻘﻄﺖ ﺍﻟﺠﺪﺭ ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺔ ﺍﻧﻘﻠﺒﺖ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﻘﻠﺐ ﻛﻞ ﺯﻋﻤﺎﺋﻲ ﻛﺒﺎﺭ ﺯﻋﻤﺎﺀ ﺍﻟﻨﻀﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﺰﻋﻤﻮﺍ ﻣﺴﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﻭ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﺣﺰﺍﺏ ﺛﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺎﺿﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﺣﺰﺍﺏ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﻭ ﺟﻤﻌﻴﺎﺕ ﻟﻴﺒﺮﺍﻟﻴﺔ ﻣﺪﻋﻤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺍﺕ ﺗﻤﻮﻳﻼ ﻻ ﺭﻳﺐ ﻓﻴﻪ…
ﺧﺮﺟﺖ ﻓﻲ ﺛﻼﺛﻴﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻻﺳﻘﺎﻁ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻧﺘﺨﺒﺘﻪ ﺑﻨﻔﺴﻲ , ﻭﻧﺠﺤﻨﺎ, ﻓﺮﺣﺔ ﻋﺎﺭﻣﺔ ﺑﺜﻮﺭﺓ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻣﺜﻠﻬﺎ , ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻤﻦ ﻛﻨﺎ ﻧﺴﻤﻴﻬﻢ ﺍﻟﻔﻠﻮﻝ ﻟﻜﻦ ﻇﻬﺮ ﺍﻥ ﻧﻴﺘﻬﻢ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻭ ﺍﻧﻬﻢ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﻧﺘﺨﺒﻨﺎﻫﻢ , ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﺷﺮﺣﻨﺎ ﻟﻬﻢ ﺍﻫﺪﺍﻑ ﺛﻮﺭﺗﻨﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﻔﻬﻤﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻻ ﻫﺪﻑ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻭ ﺍﻟﻐﻼﺀ, ﺭﺟﻊ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﻭ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻭ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﺍﺷﺒﻪ ﺑﺎﻟﻤﻌﺠﺰﺓ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ , ﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻬﻢ ﺯﻋﻤﺎﺋﻲ ﻓﺴﺮﻭﺍ ﻟﻨﺎ ﺍﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺗﻨﺤﻴﺔ ﻣﺮﺳﻲ ﻛﺎﻥ ﻛﻔﻴﻼ ﺑﺎﻧﻔﺠﺎﺭ ﺍﺛﻨﺘﺎ ﻋﺸﺮﺓ ﻋﻴﻨﺎ ﻟﻜﻞ ﺍﻧﺎﺱ ﻣﺸﺮﺑﻬﻢ …ﺍﻧﻬﺎﻟﺖ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﻟﺘﻬﺎﻧﻲ ﻭ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻜﺔ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﻛﺎﻥ ﺯﻋﻤﺎﺋﻲ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻧﻬﺎ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺍﻷﻛﺒﺮ ﺍﻟﺪﺍﻋﻢ ﻟﻠﺘﺨﻠﻒ ﻭ ﺍﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺎﺕ ﻟﻜﻦ ﻟﺪﻫﺸﺘﻲ ﻳﻨﻄﻖ ﺯﻋﻤﺎﺋﻲ ﺑﻠﺴﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻟﻮﻻ ﺍﻟﻠﻪ ﺛﻢ ﺩﻋﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺪﻭﻝ .. ﻟﻜﺎﻧﺖ ﻣﺼﺮ ﻛﻤﺎ ﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻝ …ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﻤﻲ ﺍﻷﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻤﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺛﻮﺭﺗﻨﺎ ﺍﻧﻘﻼﺑﺎ ﻭ ﺗﺪﻳﻦ ﺳﻠﻮﻛﻴﺎﺗﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﻟﻜﻦ ﺯﻋﻤﺎﺋﻲ ﻳﺘﻬﻤﻮﻧﻬﻢ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻭ ﻣﻴﻠﻬﻢ ﻟﻼﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻥ ﻟﻴﺒﺮﺍﻟﻴﺘﻨﺎ ﻭ ﺍﺷﺘﺮﺍﻛﻴﺘﻨﺎ ﺍﺳﺘﻮﺭﺩﻧﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﻭ ﻫﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺍﺳﺎﺗﺬﺗﻨﺎ ﻭ ﻫﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻭ ﻻ ﺯﺍﻟﻮﺍ ﻣﺮﺟﻌﻨﺎ ﻭ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭ ﻣﺜﺎﻝ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻔﺎﺿﻠﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﻌﻴﺮ ﺑﻪ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ …ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﺭﺍﻫﺎ ﻓﺮﺣﺔ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻬﺎ ﻭ ﺍﻋﻼﻣﻬﺎ ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺤﺮﺝ ﺑﺜﻮﺭﺗﻨﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ , ﻟﻜﻦ ﺗﺼﻮﺭﻧﺎ ﺍﻵﻥ ﺍﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺍﺧﻄﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺳﻮﺍﺀ ﺍﺭﻫﺎﺑﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻣﻦ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻭ ﺍﺭﻫﺎﺑﻴﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﻦ ﺣﻤﺎﺱ ﻭ ﺷﻌﺒﻬﺎ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺍﻻﺳﺘﻐﻼﻟﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻓﻘﺮ ﺷﻌﺐ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺑﺎﺳﺘﻬﻼﻛﻪ ﻟﺜﺮﻭﺍﺛﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﺸﺮﺫﻣﺔ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻻﺗﺘﺠﺎﻭﺯ ﺣﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﺣﻴﺎﺀ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﺗﻌﺪﺍﺩﺍ…ﻓﻴﺠﺐ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻬﻢ ﻭ ﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺸﺘﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻣﻦ ﺳﻮﺭﻳﺎ …ﺍﺣﺲ ﺑﻘﻠﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﺑﺎﻧﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺯﻋﻤﺎﺅﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻼﺣﻢ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻲ ﻭ ﻋﺎﻟﻤﻴﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻻﻧﺴﺎﻥ ﻟﻜﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺑﺮﻫﻨﻮﺍ ﺍﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻧﻬﺎ…
ﺳﺮﺕ ﻣﻊ ﻟﺠﺎﻥ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﻟﻤﻼﺣﻘﺘﻬﻢ ﻭ ﻣﻌﻨﺎ ﺍﻧﻀﻢ ﺷﺒﺎﺏ ﺍﻟﺒﻼﻙ ﺍﻟﺒﻠﻮﻙ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ ..ﺻﺎﺩﻗﻴﻦ ﻷﻥ ﺣﺠﺘﻬﻢ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺯﻋﻤﺎﺋﻲ..ﺍﺫ ﺯﻋﻤﺎﺋﻲ ﻻ ﻳﻌﺘﺮﻓﻮﻥ ﺑﻬﻢ ﻭ ﻻ ﻳﺴﺘﻨﻜﺮﻭﻥ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺼﺮﻳﺤﺔ ﻓﻲ ﺗﺒﻨﻲ ﺍﻟﻌﻨﻒ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ …ﻟﻜﻦ ﻣﻼﺣﻘﺘﻨﺎ ﻟﻼﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻭ ﺍﻷﺟﺎﻧﺐ ﻣﺴﻨﻮﺩﺓ ﺳﻨﺪﺍ ﺗﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﺷﺎﻭﺵ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﺩ ﺑﻘﺪﺭﺓ ﻗﺎﺩﺭ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻭ ﺍﺷﺎﻭﺱ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻇﺒﻄﻮﺍ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻓﻲ ﺍﻵﻥ ﻭ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭ ﺍﻋﻼﻣﻴﻴﻨﺎ ﺍﻷﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻏﻠﺒﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺿﺪﻧﺎ ﻗﺒﻞ ﺛﻮﺭﺓ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻭﺍﻵﻥ ﺗﺎﺑﻮﺍ ﺗﻮﺑﺔ ﻧﺼﻮﺣﺔ ﻭ ﺣﺴﻨﺖ ﺛﻮﺭﺗﻬﻢ ﻓﺎﺷﻌﻠﻮﻫﺎ ﻧﺎﺭﺍ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﻟﻠﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ…ﺍﻗﺼﺪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ..ﺭﺑﻤﺎ ﺍﻏﻠﺒﻬﻢ ﻓﺎﺣﺶ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﻛﺬﺍﺏ ﻓﻲ ﻧﻘﻠﻪ ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻏﻠﺒﻬﻢ ﻣﻤﻮﻝ ﺗﻤﻮﻳﻼ ﺿﺨﻤﺎ ﻣﻦ ﺭﺟﺎﻻﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻋﻤﺎﻟﻪ ﺑﺎﻋﺘﺮﺍﻑ ﻫﺆﻻﺀ, ﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻵﻥ ﺍﺻﺒﺤﻮﺍ ﻳﻌﻠﻨﻮﻥ ﻧﺪﻣﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺛﻮﺭﺓ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻭ ﻳﺼﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﻐﻄﻠﺔ ﺣﺮﺑﺎ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻤﻬﺪﺓ ﻟﺜﻮﺭﺓ ﺛﺎﻟﺜﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺼﺎﺩﻗﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺻﺎﺩﻗﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻘﺪ ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﻴﻦ ﻭ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻛﻌﻤﺮﻭ ﺣﻤﺰﺍﻭﻱ ﻭ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ ﻭ ﻏﻴﺮﻫﻢ…ﻟﻜﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻗﺎﻣﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺿﺮﺑﺖ ﺍﺭﻭﻉ ﻣﺜﺎﻝ ﻟﻼﻋﻼﻡ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻲ ﺍﻟﺤﺮ…ﻛﺒﺎﺳﻢ ﻳﻮﺳﻒ..ﻋﻤﺮﻭ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﻴﻦ…ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺪﻩ ﺣﻘﺎ ﺑﻼ ﻧﻔﺎﻕ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻗﻴﻤﺔ ﺗﻤﺨﻀﺖ ﻋﻦ ﺛﻮﺭﺓ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﺿﺮﺑﺖ ﻃﺮﻳﻘﺎ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﺑﻼ ﺍﺳﻔﺎﻑ ﻭ ﻻ ﻋﻨﺼﺮﻳﺔ ﻭ ﺑﺮﻭﺡ ﺩﻋﺎﺑﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ , ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻳﺠﺐ ﺩﻋﻤﻬﺎ ﺍﻥ ﺍﺭﺩﻧﺎ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﺍﻟﻰ ﺍﻷﺑﺪ ﻣﻦ ﻋﻘﺪﺓ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻓﻲ ﺗﺄﻟﻴﻪ ﺣﺎﻛﻤﻪ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﻘﺪﺍﺳﺔ ﻋﻨﻪ , ﻟﻬﺬﺍ ﻛﻨﺖ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺑﺄﺣﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﺮ ﺣﻠﻘﺎﺕ ﺍﻛﺸﻦ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺗﺮﻓﻊ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻘﺪﺍﺳﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﺩ ﻭ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻭ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻭ ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﺍﻧﺘﻈﺮ…ﺃﻳﻦ ﺑﺎﺳﻢ ﻳﻮﺳﻒ؟.؟؟ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻳﻘﻠﺪ ﺧﻮﺍﻃﺮ ﺍﻟﺸﻘﻴﺮﻱ.؟.ﻭ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻨﺎ ﺍﻵﻥ ﻓﻘﻂ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﺤﻴﺔ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﺻﺒﺤﻨﺎ ﺍﻵﻥ ﻣﻨﺎﺧﺎ ﺻﺎﻟﺤﺎ ﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﺄﻣﺮﻳﻜـﺎ؟؟؟ﻻ ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﻻ ﺗﺨﺬﻟﻨﻲ ﺃﻧﺖ ﺍﻳﻀﺎ…ﺍﻧﺎ ﻣﺎ ﺯﻟﺖ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻧﻚ ﺧﻠﻘﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻨﻒ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﺍﻭ ﻗﻠﺪﺗﻪ ﻻ ﻳﻬﻤﻨﻲ , ﻟﺘﺮﺳﻴﺦ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﻴﺮ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﺗﻘﻠﺪﻩ ﻭ ﺍﻣﺜﺎﻟﻪ ﻳﻨﺘﻘﺪﻭﻥ ﻭ ﻳﺴﺨﺮﻭﻥ ﻣﻤﻦ ﻫﻢ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﺍﻳﺎ ﻛﺎﻥ , ﻭ ﻻ ﻳﺘﺮﻛﻮﺍ ﻟﻬﻢ ﻣﺘﻨﻔﺴﺎ ﻟﻴﻌﺘﻘﺪﻭﺍ ﻟﺤﻈﺔ ﺍﻧﻬﻢ ﺑﻤﻨﺰﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﺳﺘﻮﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺮﺵ…ﻟﻜﻦ ﻋﺎﺩ ﺑﺎﺳﻢ ﻭ ﻋﺎﺩ ﺑﻤﻘﺎﻻﺕ ﻓﻘﻂ ﺗﺸﺮﻋﻦ ﻟﻠﻀﺮﺏ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺖ..ﻭ ﻻ ﻛﻠﻤﺔ ﻓﻲ ﺣﻜﺎﻣﻨﺎ ﺍﻟﺠﺪﺩ.؟؟؟؟ ﺍﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﻫﻢ ﻣﻌﺼﻮﻣﻮﻥ؟؟؟ ﺍﺍﻋﺘﺒﺮ ﻫﺬﺍ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﻏﺎﻡ ﺍﻭﻓﺮ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ؟؟؟
ﻟﻤﺎﺫﺍ؟؟؟ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﺳﺘﻐﻠﻮﺍ ﺛﻮﺭﺓ ﻳﻨﺎﻳﺮ ﻭ ﺣﻜﺎﻣﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻨﺰﻟﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻳﻮﻡ ﻓﻴﻬﺎ , ﻓﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﺻﻼ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻣﺆﻳﺪﻱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺖ …ﺍﻥ ﻛﻨﺖ ﻧﻌﺖ ﻣﺮﺳﻲ ﺑﺎﻟﺪﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭ ﻻﻋﻼﻥ ﺩﺳﺘﻮﺭﻱ ﻟﻤﺪﺓ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻟﺪﺍﻉ ﻭﺍﺿﺢ ﻫﻮ ﺗﻘﻮﻳﺾ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﺒﻘﻴﺔ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻠﻴﺔ ﻓﺎﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﺍﺻﺪﺭ ﺍﻋﻼﻧﺎ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺎ ﻭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻧﻴﺎﻡ ﺩﻭﻥ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﻭ ﺩﻭﻥ ﺩﺍﻉ ﻭ ﺩﻭﻥ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻣﺪﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﻭ ﺍﻵﻥ ﻳﺠﻤﻊ ﻓﻲ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺑﺸﻜﻞ ﻳﺮﺍﻩ ﺣﺘﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺪﻉ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﺍﻟﻲ ﻛﺎﻧﻪ ﺑﺼﻴﺮ , ﺍﻟﻢ ﺗﻜﻮﻧﻮﺍ ﺗﻘﻮﻟﻮﻥ ﻟﻨﺎ ﺍﻥ ﻣﺮﺳﻲ ﻳﺄﺧﺬ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺗﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻘﻄﻢ ﻣﻊ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺮﺷﺪ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻗﻂ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻓﻤﺎ ﺑﺎﻝ ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻋﻦ ﺍﺧﺬ ﻋﺪﻟﻲ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻣﻊ ﺍﻥ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﻭ ﻟﻪ ﻣﻨﺼﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ..ﻭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻟﻪ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﺍﻷﻥ ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺷﺆﻭﻥ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺭﺳﻤﻴﺎ ﻣﻊ ﺍﻧﻜﻢ ﺍﻧﺘﻘﺪﺗﻢ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺔ ﺍﻟﺘﺄﺳﻴﺴﻴﺔ ﻻﻋﻄﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﺻﻼﺣﻴﺔ ﺗﺪﺑﻴﺮ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮ ﻓﻘﻂ…ﻭ ﻫﻮ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺣﺘﻰ ﻣﻨﺘﺨﺒﻴﻦ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻣﻤﺜﻠﻴﻦ ﻟﻸﻏﻠﺒﻴﺔ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﻳﻤﺜﻠﻮﻥ ﺗﻮﺍﻓﻘﺎ ﻭ ﺍﺟﻤﺎﻋﺎ ﻣﺼﺮﻳﺎ ﻭﻃﻨﻴﺎ…ﻓﻴﻨﻚ ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻢ؟؟ ﺷﻨﺖ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺳﻲ ﻟﻨﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﺻﻼﺡ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺎﺕ ﻭ ﺧﻔﺾ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻻﻛﺘﺴﺎﺏ ﺍﻟﺨﻂ ﺍﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﻨﻘﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ , ﻭ ﺍﻵﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻣﻨﺘﺨﺒﺔ ﺗﻌﻠﻦ ﺳﻴﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺨﻂ..ﻻﺷﻲﺀ ﺗﻐﻴﺮ…ﺣﺘﻰ ﺍﺗﻬﺎﻣﻨﺎ ﻟﻤﺮﺳﻲ ﺑﺎﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻟﺪﻭﻟﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺴﻮﻝ ﻣﻨﻬﺎ , ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺗﺘﺴﻮﻝ ﺍﻵﻥ ﻣﻦ ﺛﻼﺙ ﺩﻭﻝ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﺩﻓﻌﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ , …ﺍﻓﻜﺎﺭ ﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﺍﻥ ﺗﻨﻘﻄﻊ ﻋﻨﻲ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﻔﺎﺗﺔ ﺭﻣﻘﺖ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ, ﺑﻴﺪﻩ ﻛﺘﺎﺏ ,ﺃﻋﻤﻰ ﺑﻜﺘﺎﺏ, ﻋﺠﺎﻳﺐ…ﺃﺧﺬﺕ ﺑﻴﺪﻩ ﻷﻭﺻﻠﻪ ﻟﻌﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻧﻬﻤﺎﺭ ﺃﻓﻜﺎﺭﻱ ﻋﻠﻲ..ﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻋﻴﺐ ﻣﺮﺳﻲ ﺍﺳﺘﺪﻋﺎﺀ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ﻭﺍﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﻭ ﺑﻤﺴﻄﺮﺓ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﻣﻌﻬﻢ , ﻣﺠﺮﺩ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ, ﻭ ﺑﻤﺴﻄﺮﺓ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ…. ﻭﺍﻧﻜﺮﻧﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﻪ ﺣﻖ ﺍﻱ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺭﺋﻴﺲ , ﻓﻜﻴﻒ ﻧﻤﺮﺭ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻻﺕ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ ﻟﻤﺌﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﻴﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺭﺋﻴﺲ ﺩﻭﻟﺔ ﻭ ﺭﺋﻴﺲ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻭ ﺭﺋﻴﺲ ﺑﺮﻟﻤﺎﻥ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ﺑﺎﻻﻧﺘﺨﺎﺏ..ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ﺑﺪﻭﻥ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﻭ ﻻ ﻣﺴﻄﺮﺓ ﻗﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭ ﻻ ﺣﺘﻰ ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺘﻬﻢ …
ﺍﻥ ﻛﻨﺎ ﺍﻧﺘﻘﺪﻧﺎﻫﻢ ﺑﺎﻗﻔﺎﻝ ﻗﻨﺎﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭ ﺍﻧﺬﺍﺭ ﻗﻨﻮﺍﺕ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻗﻨﺎﺓ ﻣﺆﻳﺪﺓ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺑﻤﺴﻄﺮﺓ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ …ﻓﻜﻴﻒ ﺍﻵﻥ ﺑﺎﻗﻔﺎﻝ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﻭ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﺪ ﻭ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻱ ﻣﺴﻄﺮﺓ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﻭ ﻓﻮﻕ ﺫﻟﻚ ﻧﺤﺎﻭﻝ ﺗﺒﺮﻳﺮ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻣﺤﺮﺿﺔ؟؟ ﻓﻠﺘﻘﻔﻞ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪﺓ ﻟﻨﺎ ﻷﻧﻨﺎ ﻓﻌﻼ ﻧﻘﻮﻡ ﺑﻨﻔﺲ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻭ ﺧﻠﻖ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ …ﻭ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻌﺮﻭﺑﻲ ﺍﻋﻠﻦ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺳﻲ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻠﻎ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﻛﺎﻣﺐ ﺩﻳﻔﻴﺪ, ﺍﻵﻥ ﺃﺻﺤﺎﺑﻨﺎ ﻳﺰﻭﺭﻭﻥ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺧﻔﻴﺔ ﻟﺘﻤﺘﻴﻨﻬﺎ ﻭ ﻳﺤﻜﻤﻮﻥ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻏﺰﺓ ﺃﺷﺪ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻥ …ﻃﺎﻟﺒﻨﺎ ﺑﺘﻤﺜﻴﻞ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﺒﺪﻭ ﺧﺎﺭﺟﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻌﺠﺰﺓ…
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﻨﺎ ﻭ ﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﻧﺄﺧﺬ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺑﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺑﺎﻟﻈﻨﺔ ﻭ ﻧﺘﻬﻢ ﺑﺎﻻﺭﻫﺎﺏ ﻭ ﺍﻻﻗﺼﺎﺀ ﻭ ﻋﺪﻡ ﺍﻟﻘﺒﻮﻝ ﺑﺎﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻌﻲ ﻻﺣﺘﻜﺎﺭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻭ ﺍﻟﺨﺪﺍﻉ ﻛﻘﻮﻟﻬﻢ ﺳﻴﻨﺘﻬﻲ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﺑﺎﺭﺟﺎﻉ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺍﻧﻬﻢ ﺍﻷﻗﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻷﻣﻨﻲ ﻭ ﻛﻘﻮﻟﻬﻢ ﺑﺎﻟﺘﻄﻬﻴﺮ ﻣﻊ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﻘﺼﻮﺩ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ , ﻭ ﻗﺎﺩﺗﻨﺎ ﺍﻵﻥ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﻳﺼﺮﺣﻮﻥ ﻭ ﻻ ﻳﻜﻨﻮﻥ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺣﻞ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭ ﺍﺣﺰﺍﺑﻬﻢ ﻭ ﺍﻱ ﺣﺰﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺩﻳﻨﻲ ..ﺍﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻗﺼﺎﺀﺍ؟ ﻭ ﻗﺒﻞ ﺃﺷﻬﺮ ﻗﻼﺋﻞ ﻧﻌﻴﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﺧﺮﺍﺝ ﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻥ ﻭ ﻧﺤﻦ ﺍﻵﻥ ﻋﻠﻰ ﻟﺴﺎﻥ ﻗﺎﺩﺗﻨﺎ ﻧﺪﻋﻮ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻷﻣﺮ ﻭ ﻛﻨﺎ ﻧﺸﺘﻜﻲ ﻣﻦ ﺩﻋﻮﺗﻬﻢ ﺩﻋﻮﺍﺕ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﺩﻭﻥ ﺗﺨﻮﻳﻦ ﻟﻔﺾ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻷﻧﻬﺎ ﻋﻄﻠﺖ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻭ ﺍﻭﻗﻔﺖ ﺣﺎﻟﻪ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺩﺗﻲ ﻳﺘﻬﻤﻮﻧﻬﻢ ﺑﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻻﻗﺼﺎﺀ ﻭ ﺍﺳﻜﺎﺕ ﺣﻖ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﻭ ﻧﺤﻦ ﺍﻵﻥ ﺃﺳﺎﺑﻴﻊ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻣﺘﻼﻙ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺣﺘﻰ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻧﺤﺘﺞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻌﺬﺭ… ﻧﺒﺤﺚ ﻭ ﻧﻬﻠﻞ ﻭ ﻧﺸﺠﻊ ﻓﺾ ﺍﻋﺘﺼﺎﻣﺎﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻭ ﻟﻴﺲ ﺑﺪﻋﻮﺍﺕ ﺳﻠﻤﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺑﺎﻟﺘﺨﻮﻳﻦ ﻭ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﻒ ..ﺃﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻧﺰﺍﻋﻨﺎ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺣﻮﻝ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭ ﺩﻋﻮﻧﺎﻫﻢ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﻟﻠﻌﺒﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻟﺘﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺣﻮﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ , ﻓﻠﻤﺎ ﺍﺭﺍﺩﻭﺍ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻧﻘﻮﻝ ﻟﻬﻢ : ﻻ , ﻻ ﻳﻤﻜﻨﻜﻢ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻻ ﺑﻨﻘﺾ ﻣﺮﺟﻌﻴﺘﻜﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺘﻨﺎﺯﻉ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ ﺗﻘﺮﻭﺍ ﺑﻔﺼﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ؟؟ ﺃﻟﻴﺲ ﻫﺬﺍ ﺍﻓﺮﺍﻏﺎ ﻟﻠﺘﺤﻜﻴﻢ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻲ ﻣﻦ ﺟﺪﻭﺍﻩ ﻭ ﺩﻓﻌﺎ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﻟﻠﻌﻨﻒ ﺗﺤﻘﻴﻘﺎ ﻟﺪﻋﻮﻯ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻟﻌﺒﺔ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﻮﻥ ﺑﻬﺎ ﻓﺮﺽ ﺍﻳﺪﻳﻮﻟﺠﻴﺘﻬﻢ ﻭ ﺍﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺿﺪ ﺍﻷﻏﻠﺒﻴﺔ ؟؟ ﻛﻨﺖ ﺃﻧﺘﻈﺮ ﺣﻤﻠﺔ ﻟﻼﻋﻼﻣﻲ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻟﻠﺤﺎﻛﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻓﻠﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻻ ﻣﻘﺎﻻ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻛﻞ ﺣﺼﻴﻠﺘﻪ ﺗﺘﻠﺨﺺ ﻓﻲ ﺣﺮﻑ ﺍﻣﺘﻨﺎﻉ ﻻﻣﺘﻨﺎﻉ؟؟؟ ﻟﻮ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﺮﺳﻲ ﻳﺤﻜﻢ؟؟؟ ﺷﻬﻮﺓ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﻟﻼﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻟﻢ ﺗﻜﺘﻒ ﺑﻤﺎ ﻓﻌﻠﻮﺍ ﺣﺘﻰ ﺗﺤﺎﻛﻤﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻔﻌﻠﻮﻩ ﻭ ﻣﺎ ﻧﻈﻦ ﺍﻧﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺳﻴﻔﻌﻠﻮﻧﻪ؟؟ ﻭ ﺩﻳﻠﻴﺒﻴﺲ ﻭ ﺗﻠﻔﻴﻖ ﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﻈﻦ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺏ ﺗﺤﺘﻤﻞ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺘﺄﻭﻳﻼﺕ ﻭ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ ﺍﻷﻗﺮﺏ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭ ﺳﻴﺤﺎﻛﻢ ﻣﻦ ﻳﺴﺒﻪ ﺑﺎﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ؟؟ ﺍﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺮﺍﻗﻲ ﻳﺼﻞ ﺍﻟﺸﻮ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﻠﻘﻨﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻵﻣﺎﻝ ﻟﺘﺮﺳﻴﺦ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﻋﺒﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﻓﻲ ﻧﻔﻮﺳﻨﺎ؟؟ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﻣﻦ ﺍﺑﺠﺪﻳﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻉ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻱ ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺿﻌﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﺗﺆﺧﺬ ﺍﻻ ﺑﻈﻮﺍﻫﺮﻫﺎ ﻭ ﺍﻓﻌﺎﻟﻬﺎ ﻻ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﻧﻮﺍﻳﺎﻫﺎ ﻭ ﺍﻟﺸﻖ ﻋﻦ ﺻﺪﻭﺭﻫﺎ؟؟؟
- ﺍﻋﺘﺮﺍﺿﺎﺗﻚ ﻫﺬﻩ ﻛﻠﻬﺎ ﻫﺒﺎﺀ..ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﺑﺠﺎﻧﺒﻲ
- ﻭ ﻣﺎ ﺍﺩﺭﺍﻙ ﺑﺎﻋﺘﺮﺍﺿﺎﺗﻲ؟؟
- ﻛﻠﻬﺎ ﻫﺒﺎﺀ ﺍﻥ ﻗﻮﺭﻧﺖ ﺑﺎﻋﺘﺮﺍﺽ ﻭﺍﺣﺪ…ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﻨﺬ ﺍﻥ ﻭﺟﺪﺕ ﺗﺘﻔﻖ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻈﺎﻫﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻋﺎﻣﻞ ﻭﺍﺣﺪ, ﺭﺿﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ,ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﺍﻥ ﻣﺮﺳﻲ ﻭ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺍﻫﻼ ﻟﻠﺤﻜﻢ ﻟﺘﻌﺠﻠﻬﻢ ﻭ ﺗﻌﺼﺒﻬﻢ ﻭ ﺑﻌﺾ ﻏﺮﻭﺭﻫﻢ ﻭ ﺍﻟﺘﺪﻟﻴﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺼﻌﺐ , ﻟﻜﻦ ﺭﺿﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭ ﺑﻴﻌﺘﻬﻢ ﻻ ﺗﻨﺘﻘﺾ ﺑﺎﺗﻔﺎﻕ ﺍﻧﻈﻤﺘﻨﺎ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭ ﺍﻧﻈﻤﺘﻜﻢ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺍﻻ ﺑﺎﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ ﺍﻭ ﺍﻥ ﻳﻌﺰﻝ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻭ ﻳﻌﺰﻟﻪ ﺣﻜﻢ ﻣﺤﻜﻢ ﺑﺮﺿﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﻮ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﺍﻭ ﺛﻠﺜﻲ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻌﺐ ..ﻟﻴﺲ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻻ ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﺍﻭ ﻣﺎ ﺗﺴﻤﻮﻧﻪ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﺍﻭ ﻣﺎ ﺗﺴﻤﻮﻧﻪ ﺍﺳﺘﻘﺪﺍﻡ ﺍﻻﺳﺘﻌﻤﺎﺭ..ﻭ ﻫﺎﻫﻮ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﻐﻴﺚ..ﺭﺋﻴﺲ ﻋﺴﻜﺮ ﻳﻄﻠﺐ ﺗﻔﻮﻳﻀﺎ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﻟﻘﻤﻊ ﺍﻱ ﺷﻲﺀ ﻳﺮﺍﻩ ﻫﻮ ﺍﺭﻫﺎﺑﺎ…ﺍﻻ ﻣﻦ ﻳﻔﻘﻪ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻟﺘﻘﻮﻳﺾ ﻣﺎ ﺗﺴﻤﻮﻧﻪ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ؟؟؟؟
ﺍﺛﺎﺭﻧﻲ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺗﺼﺎﺭﻳﻒ ﺍﻓﻌﺎﻟﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻭ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻭ ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻠﻪ…ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ…
- ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﺷﻴﺦ ﺑﺪﻭﻱ ﺃﻋﻤﻰ ﺑﻜﺘﺎﺏ ﻟﺮﺍﺋﺪ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﻌﻤﻴﺎﻥ ﻛﺎﻟﺪﺭﻭﻥ ﺩﻱ ﻻ ﺑﺎﺍﺭﻛﺎ؟؟؟ ﻣﻦ ﺃﻧﺖ؟؟؟
ﺣﺘﻰ ﺍﻷﻋﻤﻰ ﻣﺜﻠﻲ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺮﻯ ﻛﻴﻒ ﺍﻥ ﺍﺳﻘﺎﻁ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻀﻤﺎﻧﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﻤﺎ ﺗﺴﻤﻮﻧﻪ ﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ,ﻛﺎﻥ ﻫﺪﻑ ﻣﻦ ﺛﺮﺗﻢ ﺿﺪﻫﻢ ﺑﺎﻷﻣﺲ ﻓﻠﻌﺒﻮﺍ ﺑﻜﻢ ﻭ ﺿﺮﺑﻮﺍ ﺑﻌﻀﻜﻢ ﺑﺒﻌﺾ ﻭ ﺍﺧﺮﺟﻮﺍ ﺛﺎﺭﺍﺗﻜﻢ ﻭ ﺍﺣﻘﺎﺩﻛﻢ ﻭ ﺿﻐﺎﺋﻨﻜﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﻜﻢ ﺑﻌﻀﺎ ﺣﺘﻰ ﺃﺧﺮﺟﻮﺍ ﺍﺳﻮﺀ ﻣﺎ ﻓﻴﻜﻢ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻻ ﻟﺸﻲﺀ ﺍﻻ ﻟﻨﻘﺾ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻜﺴﺐ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺜﻤﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﺧﺮﺟﺖ ﺑﻪ ﺛﻮﺭﺗﻜﻢ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻔﺮﻗﻮﻛﻢ ﻓﺮﻗﺘﻴﻦ ﻣﺘﺨﺎﺻﻤﺘﻴﻦ ﻣﺘﻌﺎﺩﻳﺘﻴﻦ ﺍﻧﺘﻘﻀﺖ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻟﻠﺘﺤﻜﻴﻢ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻭ ﺻﺮﺗﻢ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ : ﻭ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﻻ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﺍﻻ ﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭ ﺫﺍﻙ ﻻ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﺍﻻ ﻟﺪﻧﻴﺎ , ﻓﻠﻴﺖ ﺷﻌﺮﻱ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﺃﻳﻨﺎ ﺍﺣﻖ ﺑﻮﺻﻒ ﺍﻟﻌﻤﻰ….
ﺃﺑﻲ ﺳﻤﺎﻧﻲ ﺃﺣﻤﺪ…ﻧﺎﺩﻧﻲ ﺃﺑﺎ ﺍﻟﻌﻼﺀ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق