السبت، 31 أغسطس 2013

ديموقراطية السنة و الجماعة و اصول البدع

والبارحة تفكرت في كلام لشيخ الاسلام تكلم فيه عن ارجاع السلف اصول البدع الى اربعة الشيعة و الخوارج و المرجئة و القدرية و انه سيفصل كيف تفرعت من هذه البدع كل مآسي الأمة الاسلامية و سقوطها في الاستبداد في موضع آخر و لم اجده , فتأملت و ظهر لي فعلا اثر هذه الفرق الأربع على "النظرة الديموقراطية " الجامعة بين الثابت و المتحول على تعبير ادونيس وواسطة في مفهومي السنة و الجماعة : اذ الخروج اصل كل مفاهيم التفريط في وحدة المجتمع المدني و سلمية التدافع السلمي داخله و رفع السيف للتغيير الذي اثبتت التجربة انه لا ينتج الا السيف و ضمان حق الاختلاف و احترام الاجماع و عدم اهدارهما , و الارجاء اصل اماتة اصل السنة او بمعنى اخر المحافظة على حرية التعبير الضامنة لانكار المنكر و المناصحة السرية و العلني من داخل هذه الجماعة او المجتمع المدني لله و لرسوله و لعامة المسلمين و خاصتهم واشتراكية المعرفة و بثها بين كل الطبقات ..و الشيعة اصل لكل غلو في عبادة الشخصية و شرعنة الثيوقراطية و الدم المقدس و توريث الحكم و عصمة الحاكم و تقليد المذاهب و الزعماء و التفرق على الأشخاص و الموالاة عليهم و المعاداة عليهم و التركيز عليهم بدل التركيز على المبادئ و العيش في ماسي و امجاد الماضي و تفويت عيش اللحظة ...و القدرية التعمق فيما ليس تحته عمل و الخوض في الميتافيزيقيات البعيدة عن الواقعية و العملية بكثرة الأدلجة و التنظير البعيدين عن الأبواب المباشرة لنفع الناس و اصلاحهم الواقعي المؤدية لقلة الانتاج العلمي العملي و كثرة الانتاج الايديولوجي الغيبي و بالتالي سلب الدين من طابعه النفعي البراغماتي و الكسل الذهني و خلط الدين الغنوصي الماورائي بالسياسة الحاضرة النفعية المتبدلة بعد ان كانا منفصلين علمانيا في نفس الكتب السماوية و انتاج الفكر المطلق اليقيني الجامد لانعدام هامش الشك فيه الذي نحن اولى من ابراهيم به و بالتالي كثرة الشح المطاع و الهوى المتبع و اغترار كل ذي رأي برأيه ....هذه الأصول من ارتقى على تاريخ امته راى آثارها الاستبدادية المناقضة للحرية المعبر عنها بشهادة التوحيد ظاهرة بادية على احداثنا اليوم جذعة في جميع الفرق المتناحرة ....

الأربعاء، 28 أغسطس 2013

الدرس الليبي..و نظرية القانون الحي (رد على مقالات لباسم يوسف)

في محاولات لعدة عقول اليوم الذين حاروا في امساك العصا من الوسط في هذه الفتن العربية المابعدربيعية ..حتى بدأنا نشهد صراع بقاء او فناء ليس فقط بين المتطرفين الليبرالي و الاسلامي , بل شهدنا صراعات و مناوشات حتى بين الوسطين الاسلامي و الليبرالي..و بدوري اظنني و بمرجعيتي الاسلامية سأمسك بالوسط الليبرالي ...طبعا لن يصدمك ...لكن ما قد يصدمك بالفعل اني سامسك بها امساكا صادقا بدون أي نية ساركازم مبيتة , نعم..لن اخوض في التفاصيل السياسية و التهم الجزافية التي يطلقها هذا الطرف او ذاك ..رغم ان الاتهامات الاقصائية في الطرف الاسلامي صادرة من قواعد و افراد و لن تجدها قط صادرة عن قيادات بينما في الطرف الآخر الاتهامات الاقصائية و التحريضية صادرة مباشرة من القيادات و الرؤوس...و لن ادخل حول الاتهامات لدستور مشكل من لجنة تمثيلية و وقع عليه الطرف الآخر قبل ان ينسحب الانسحاب المشبوه بعد اللقاء المشبوه و صوتت عليه الأغلبية و شهد له عقول دستورية محايدة كطارق البشري بانه افضل دستور مصري حتى الآن..و لن اركز طبعا على الاتهامات بمصاحبة الاعتصامات السلمية لقتل و ترويع السكان و لا قتل مدنيين من طرف من ينسب الى المدنيين رغم انها كانت نفس الاتهامات للمتظاهرين من طرف نظام مبارك و لم يقل احد عندها ان هذه التظاهرات غير سلمية ولن اركز على ان من قتل في عهد مرسي من طرف الداخلية التي اصلا كانت تجاهر برفضها التعاون معه و الخضوع لأوامره كثير منهم اخوان اصلا مع ان هؤلاء لم يحرقوا مقرات الأحزاب الأخرى فما كان يمنعهم اذ لم يمنع من لم يكن في السلطة ان يحرق مقراتهم ؟؟ فما بالك بعد ان خرجت السلطة من ايديهم؟...كما لا اود التركيز على حرق الكنائس بعد فضيحة ما ادلى به الرهبان انفسهم و ادلت به الداخلية نفسها من انها حرقت من طرف بلطجية سوابق بعد ان اتهم الناس جميعا بها الاخوان مهما وضعوا اجسادهم نفسها حماية لها فما هو الا ذر رماد في العيون...و لن اقف اما اتهامات اصحابنا الليبراليين للاخوان بالتحريض على انقسام الجيش و استدعاء الأجنبي مع انه لا تجد لقادتهم اي تصريح صريح بهذا بل كلها اخذ لهم بالظنة و اقوال افراد قد يكونون قواعد او متعاطفين , بينما تصريحات الليبراليين الصريحة لاستدعاء الأجنبي تصدر من قادتهم قبل قواعدهم..و لن اركز ان اول من دفع فاتورة الوقوف في وجه الجماعات المسلحة كانوا هم الاخوان حين جهروا في وجههم بتحريم رفع السيف داخل المجتمع المسلم و الاكتفاء بالتدافع السلمي فكان جزاءهم التكفير و التبديع و التخوين و حتى الاغتيال.. و لن نركز على الخلط الذي يقوم به اصحابنا هؤلاء عن عمد بين هؤلاء و الاسلاميين السلميين و يحلمونهم تبعات اي صاحب لحية او اي صاحب مسبحة او اي داعية و لو لم يكن اخوانيا ثم العكس تحميل اولئك تبعات الاخوان في تعميم طالما علمنا الليبراليون خطره على الفكر السياسي....و لن نركز ايضا على هذا المنوال على حادثة مسجد ابن تيمية الذي رفع فيه السلاح و لا على كذبة جامع الفتح وكذبة القنص من المأذنة التي لم يكن لها مدخل الا الذي كان على بابه الشرطة نفسها ...لن أركز حتى على غباوة انكار البديهيات التي لا يمكن ان يقارن فيها اقفال عشرات القنوات و الجرائد واعتقال المئات و قتل و جرح الآلاف مع ماذكر جميعا فمجرد تصورها يكفي للضحك على من يجعل الضحية مساوية للمجرم فضلا عن ان تجعل اسوأ منه و اتهامها بالسعي لاستغلال الدماء و سقوط الضحايا رغم ان الضحايا اولادهم و ابناءهم و ازواجهم فكيف يحملون معهم الى مكان يحملون فيه في نفس الوقت اسلحة لجعلها ساحة حرب ..اسلحة لم يستخدموها حتى في الدفاع عن نسائهم و اولادهم و قاداتهم فلعمري ما نفع حياة بعدهم و أي ارث سيقسم و بأي غنيمة سيفرح؟؟؟ ...لن أركز على هذه "التفاصيل" المتناهية الحقد و الفجور في الخصومة في شيطنة الآخر لم تصل اليه حتى المكارثية و الصهيونية في شيطنة خصومهم... لأن الغرض التركيز على الحق الذي تسير به المجتمعات..ما ينفع الجماعة كلها ...الجماعة بمعنى المجتمع المدني فلدى الكثيرين فوبيا من هذا اللفظ...حقا ان وصلنا لتلمس اصوله الأولى و البدء به هان كل ما ذكر حتى لو ادى لحل الاخوان و الليبراليين و النور و الوفد و ان يذهبوا جميعا الى الجحيم...فان كان من شيء محصته هذه الفتنة...ان لا معصوم من كل اصحاب الدعاوى الا ما وافق دعوى خالقهم ...
لهذا سأكز فقط على هذه الأخيرة , دعوى حل الأحزاب المتأسسة على اساس ديني , ففضلا عن الدعوات الديموقراطية المضحكة الى اقصاء حزبين دينيين يشكلان معا القوة السياسية الأولى في البلد و الأغلبية المطلقة في ست استحقاقات انتخابية لم يتسنى فيها قط ان يعرف انها احزاب ارهابية و تجسسية , ما سيكون من السوابق كما لو قرر مثلا حظر حزب المحافظين بدعوى انه حزب ارهابي, لكن نفس الحل على اساس ديني يحاول الديموقراطيون الجدد ان يقنعونا انه من بديهيات الثقافة الاجتماعية السلمية بصفة عامة ...فضلا عن ان يشكوا اصلا في كونه بديهة من بديهيات الفكر القانوني الديموقراطي المسلم بها , و هي مقولة سبق للمئات من المفكرين الغربيين انفسهم الرد عليه و نقضها قبل المفكرين المسلمين في صراعهم حتى العظم مع العلمانية و مبدأ فصل الدين عن الدنيا, و ترجع اساسا الى محاولة علم الاجتماع و خاصة البنتاميين لايجاد نظام اجتماعي يشرعن و يقنن صراع المصالح الطبيعي بين عناصر المجتمع , و مبدأ شيخهم الشهير في تعبير الفقهاء الاسلاميين القدماء كالغزالي و ابن حزم و العز و ابن تيمية و الشاطبي بمبدا درء المفسدة و جلب المصلحة على حسب الجمهور , او بتعبيره النظام المحقق لمصالح الأغلبية , و هو ما سيترك اثرا بالغا على نجم من شيوخ الفقه المصالحي : روسكو باوند الذي اعطى للقانون او ما يسميه هؤلاء الاسلاميون الشريعة صفة جديدة تطابق ما كان يقوله اكبر مرجع للتطرف الاسلامي اليوم ابن تيمية: بأن القانون او الشرع كله كما المجتمع قائم على نظام المصالخ و المفاسد ...و الفقه مطابقة كلا النظامين بحسبه هو ربط الحاجات المتطورة بالعملية القانونية ...و دوره في هذا يجب ان يكون كوسيط محايد و حياده حسب هؤلاء الاسلامييين القدماء باجماعهم لا يمكن ضمانه الا بنبذ انحياز الفقيه او تقليده لأي جماعة او طائفة او فرد مهما علا و ربطه مباشرة بمرجعية غيبية ...الشيء الذي سيرفضه معلنو موت الاله التشريعي و معه الغيب لكنهم سيقعون معه في مشكلة متاهية لابرينتية لا تحل باعتراف من بعدهم و من قبلهم كجون لوك و كونت اذ سيكتشفون مع طرد ادلتهم في مشكلة مرجعية القانون في نظام اجتماعي ديموقراطي الى ضرورة بناء اصوله على عناصر غيبية خصوصا في مسألة المرجعية التي تعطي للقانون طابع الالزامية و بالتالي للدولة الحق في احتكار العنف لما اشار اليه قديما هؤلاء الفقهاء الاسلاميون المتخلفون من اختلاف طبائع و عقول البشر و كونهم كغيرهم من الظواهر الطبيعية تطورهم مرتبط بالصراع و الائتلاف و حاجتهم للثبات في قوانينهم كما احتياجهم للتغيير, و احتكار الدولة للعنف المعتمد على الزامية القانون او الشريعة هو نفسه المبدأ الذي سيستقر عليه شبه اجماع بين فقهاء القرون الأولى للاسلام بأن لا حق لأحد في انكار المنكر باليد و رفع السيف داخل الأمة الا للسلطة و ان انكار المنكر او حرية التعبير و التغيير يجب ان تقتصر فقط على اللسان و القلب اي حرية الفكر و المظاهرات رغم ان بعض المتأثرين بعناصر الفقه السياسي الحديث من السلفيين - ايوه من السلفيين- يحرم حتى الانكار بالمظاهرات اعتبارا انه خروج مع ان الأحاديث الواضحة و الشبه الاجماع المذكور واضح في ربط الخروج برفع السيف و نقض البيعة التي اعطيت طول مدة الولاية المتفق عليها عرفا في عقد البيعة بين الحاكم و المحكوم(لا من لم يعطها فالحق في عدم البيعة مضمون ) او ما يقابل في النظام الديموقراطي الحديث الزامية الصوت الانتخابي لصاحبه طول مدة الولاية الانتخابية .
المقصود ان ديموقراطيي العرب -بخلاف الغربيين الذي يبدو بحسب ما محصته هذه الفتنة انهم اقرب الى كثير من حقيقة الاسلام من كثير من العرب ليبراليهم و اسلاميهم- يحاولون فرض صورة واحدة من صور الفقه الاجتماعي القانوني و تقزيم الفكر الغربي في علاقة عملية التقنين و التشريع بالتدافع الاجتماعي في شكل فكري واحد و تحديدا الفقه الوضعي المتطرف في تفسيره للقانون في العملية الديموقراطية بأنه عملية عقلانية علمية مرتكز على مسلمات جوهرية منطقية بعيدة عن تطور المجتمعات و قيمها و مرجعيتها فضلا عن حاجاتها الواقعية... هذه النظرة التي كانت ايضا لها صدى واسع عند كثير من فقهاء المسلمين في عهد التقليد و الانحطاط الذين انحازوا الى التفريع و التشريع و القياسات و التقعيد الذهني العقلاني بعيدا عن تلمس حاجيات المجتمع و انظمته و مقاصد الدين الأوسع المتحرر من اقوال الرجال التاريخانية الموافقة لهذه الحاجيات , و الحال ان الخلاف بين القوم في الغرب في توصيف علاقة القانون باليات الحكم الانتخابية و تشكيل المجتمع المدني قد تجاوزت هذا المفهوم لتصل مع بدايات القرن الماضي و خصوصا مع العبقري النمساوي اوجين اورليخ الذي كثيرا ما يذكرني بالشيخ العبقري الطوفي الى مرحلة وسط تعترف بان القيم و الأخلاق و الظروف التاريخية الطبيعية تخلق مع التطور في المجتمع جماعات داخل جماعات يجمعها نظام داخلي قوي او ضعيف بحسب قدرة المرجعية المتبناة على خلق عصبية قادرة على تحقيق التعايش السلمي ان عبرنا عن افكاره كما عبر عنها ابن خلدون..و لا حاجة للاشارة الى نفس تطابق الفكرة السياسية بين هؤلاء المصالحيين رغم اختلاف ازمنتهما...المهم ان جميعهم يعترفون بان هذا النظام الداخلي يهمين على حياة المجتمع نفسها بشكل اقرب الى اشكالية القانون الطبيعي و مدى مواءمته للقانون الوضعي الفقهي القياسي , و اوجب اورليخ على الفقيه ان يضع في حسبانه هذا النظام ايا ما كانت مرجعيته للوصول لقانون مخرج الى مرجعية افضل تنافسية و اكثر تحقيقا للمصالح , سماها نظرية القانون الحي ,و هو ما يذكر كثيرا بتنبيه بعض الفقهاء المصلحيين المسلمين في مسائل النسخ و التخصيص و امثالهما الى ان الوحي كان هذا العامل في صلب اهتماماته اثناء العملية التشريعية و يحتجون باستدلالات اشهرها مسألة النظام القيمي الجاهلية في نظرته لهدم الكعبة و خطر تجاهلها تشريعيا في تهديد السلم الأهلي بين طوائف المجتمع المتعايشة, اذ بحسب ارليخ العجز عن ربط القانون الوضعي بالقانون الحي لأي مجتمع ذو الطبيعة المتحركة و المتطورة دوما و عدم مراعاة التوقيت في هذا الربط اثناء ظهور المصلحة المقتضية للتشريع اجتماعيا بفعل التدافع بين المصالح و الجماعات و ما نسميه تأخير البيان عن وقت الحاجة ...قد يؤدي الى ازدراء لهذا القانون و بالتالي الى صدام قد ينتج عنه اقصاء غير واقعي و لا مبرر لجماعات تنتج فرقة و انقساما و بالتالي تهديدا لتماسك الجماعة او بتعبيرنا - مرة اخرى دفعا للشبهة- المجتمع المدني الذي اصرت الأحاديث المتواترة على حفظ سلميته داخليا ما امكن و المحافظة على انسجامه و تدافعه السلمي كاكبر عامل مدعم لشرعية القانون و معالج للظواهر الاجتماعية الشاذة كالجريمة و التهميش و الفساد و الخروج والارهاب و الديكتاتورية و الارجاء...
و لهذا فيصر افراد الفقه الاجتماعي للقانون و الذي اعطى دفعة جديدة للفقه الغربي الى افق اكبر للحرية و العدالة تقترب كثيرا من الصورة الواقعية التي بشرت بها الأديان و الأنبياء , و ابعدتها عن الوضعية المادية و المثالية الذهنية العرقية التي افضت بها الى كوارث النازية و الفاشية و الأصولية المتطرفة , لتنتج نظاما اكثر عدلا و تسامحا مع الأقليات العرقية و الدينية في الستينات و السبعينات و في شرحه للعملية القانونية في انظمتها التمثيلية بتبني هندسة اجتماعية تتنبه الى اثر الجهل و التعميم و سوء الظن بين عناصر المجتمع و ان من الممكن حل المشاكل الاجتماعية بالاعتماد على النقد الذاتي في كل عنصر اجتماعي بدل التعلل بان اسبابها نابعة من عيوب بشرية طائفية عرقية عامة, قلت ان هؤلاء يصرون على ان المتصدرين للفقه و التشريع يجب ان يكونوا على اتصال وثيق بجوهر هذا النظام الداخلي للمجتمع اذ لا يمكن للقانون ان يكون منفصلا عنه كما يحاول الوضعيون العرب ان يفرضوه على المجتمعات الاسلامية مع ان نظامها الداخلي و قانونها الطبيعي المشوه قد يكون في صورته الأصلية اكثر تماسكا و اكثر امتلاكا لعناصر التطور و التكيف و الثبات..فجس النبض للمجتمع مطلوب من الفقيه و القانوني و الاداري مراعاته و بطريقة اولى ان كانوا مسلمين مادام نبي الوحي صلى الله عليه وسلم نفسه قد وضعه في الاعتبار , و بالوقت و من خلال المفاوضات فان مسألة تطبيق الشريعة التي انهكت المباحث السياسية و المبادرات ستكون اكثر قابلية للواقعية بما ان هذا الاتصال نفسه سيمنح المشرعين قدرة على تتبع الحاجات و ربطها بالأوامر الشرعية ما سيجعلهم قادرين على تطوير هذا القانون الاجتماعي الطبيعي مع تطور التنزيل الشرعي له...
هذه النظرة من الاعتراف بأن اي مجتمع متماسك له نمطه الثقافي الذي يحدد مرجعيته و فلسفته الخاصة عن الانسان و العالم , و ان من جهة اخرى ان اي نظام من الأنظمة القانونية لا بد و ان يستند الى مرجعية او ايديولوجية ما...و بالتالي يجب على الفقيه ان يكون دائم الاتصال بينهما و ان تطور احدهما مرهون بتطور الآخر للوصول الى نظام قانوني اكثر تطورا يقدم واقعيا اجتماعيا اقرب الى المرجعية الجماعية الايديولوجية التي تبرهن على نفعيتها...نفعية كما يقول بنتام انها تنتج بالتدافع بين مختلف الفقهاء و العقول و الجماعات تدافعا سلميا موجه نحو تحكيم الجمهور او الأغلبية القائم على توافق اجماعي اول, لاستحالة الاجماع في كل شيء و لكون تحكيم الجمهور او الأغلبية قد يؤدي للديكتاتورية و ان الحق قد يكمن مع الواحد كما هو مفصل في مواضع الاجماع و الاختلاف في كتب اصول الفقه , هذه النظرة هي التي غابت عن الاسلاميين حين ينقدون العلمانية بأنها نظام خاص فقط بمجتمع غربي لكن تناسوا ان القانون الوضعي قادر على تطوير القانون الحي و ان المدافعة قد تفضي الى تبني المجتمعات الاسلامية للقوانين الوضعية الغربية او بالعكس قد تفضي الى ان تتبنى المجتمعات الغربية للقوانين الوضعية الاسلامية و تظهر نفعيتها كما قد ظهر بعض نفعها بالتدافع في مسائل الربا و الفوائد و البيوع و الديون...و ان العمدة على التدافع السلمي و الحفاظ على العملية التمثيلية و السلم الاجتماعي و عدم الخروج على الحاكم اي الخروج برفع السلاح و الا فلادليل على دخول الخروج باللسان فيه و ان هذا اهم عامل و مكسب يجب المحافظة عليه ما يفسر اصرار النبي صلى الله عليه و سلم على الحظ عليه و على اهمية تماسك الجماعة و السلم فيها حتى لو ادى الى ترك قتل خونة و محاكمتهم حتى لا يتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه حفاظا على السلم الاجتماعي الداخلي , و تناسوا لهذا ان التسريع في تطبيق القانون التشريعي الاسلامي الوضعي دون مراعاة للقانون الحي المنتشر و لا حتى توقف القانون التشريعي الاسلامي عن التطور الواقعي منذ عقود , قد ادى الى نوع من ديكتاتورية الاغلبية التي ادت الى احداث الانقسام الكبير للجماعة المصرية و عوقبوا بحرمانهم الثمرة لاستعجالهم و هو الشيء الذي يحاول الساسة التونسيون درءه الان بكل ما اوتوا من قوة لعلمهم بخطورة فقدان المكسب الكبير المتمثل في الجماعة المتماسكة و سلمية التدافع داخلها و ان هدف المتآمرين المنافقين داخليا و خارجيا هو الاتيان على هذا المكسب المفتاح لعودة النظام القديم من اوسع الأبواب و انصح في هذا الباب بقراءة مقال قيم جدا للرئيس الاشتراكي التوجه منصف المرزوقي في التشبت بهذا المكسب الغالي و الا فانه الجحيم...
و من جهة هذا المكسب هو الذي تجاهلته و تناسته بحقد ايضا النخب العلمانية من المسلمين ممن لم تراعي ايضا جانبا من القانون الحي المنتشر في المجتمع و تجاهلها لمرجعية اي قانون و ضرورة خروجه من المجتمع نفسه و ان لهذا لم يبعث نبي الى من نفس قومه ...فعمت اعينهم عن ملاحظة بديهة ان لا يمكن ان يفرض على تجمع بشري من فوق نظاما قانونيا دون ان تظهر حاجاته الواقعية ظهورا اغلبيا على الأقل وهو الحاصل اذ ما يريدونه لم يخرج من المجتمع المصري بل صوت على ما هو بمفهومه ضده باغلبية ظاهرة , و لم تتنبه لهذا في اغلبيتها و استعجلت بدورها لتحقيق ما تفهمه هي من الثقافة الحقوقية الغربية التي في جزء كبير منها موضع اتفاق مع الاسلام بل كثير منها اخذ من اصوله صراحة , و ارتدت عليهم هذه النزوة حتى افضت بهم الى فظائع لا توافق عامة ما في مبادئهم و الجرأة و التمادي الى حد اعتبار الأغلبية و ممثليها ارهابا و السعي لأقصاءهم لتنفيذ هذا المبتغى ...فانتقلنا الى ديكتاتورية الأقلية بعد ان كنا نشتكي من ديكتاتورية الأغلبية و كان طبيعيا لهذا- بحكم ان المجتمعات كائنات طبيعيات هذه الياتها الطبيعية المتحكمة بها- ان تكون الديكتاتورية الأولى اكثر قسوة و عماية و استبدادا و تفرقا و دماءا ...و هو ما فتح الباب للفلول و الناصريين لمحاولة الاستبداد مجددا بالسلطة , و من وراءهم فتح الباب لأذناب الخارج الساعي للفوضى الخلاقة ان يسعوا لاثارة نار الأحقاد اكثر فأكثر و الدفع برجالاتهم للتضييق و تقتيل و تتبع الاخوان كيفما امكن حتى يصلوا بهم الى حد تخرج فيها قواعدهم عن الاتصال بقياداتها و بالتالي الخروج عن السيطرة و الترشيد فيخرجون لا محالة الى العنف و رفع السلاح و يبدأ سيناريو الجزائر المار بحرب اهلية طاحنة مفضية الى استبداد مزمن يخاف الناس فيه الآن حتى من كلمة حرية , وهو السيناريو الذي صرح كثيرون من الاسرائيليين بما فيهم وزراء مشهورون منهم بانه السيناريو المفضل عندهم لمصر...
و بعد؟؟ وانا ايه دخلني بكل الفلسفة ديه كلمونا باللي نفهمو ..قد يقول باسم؟؟؟ طيب ابسطها لك يا بسمان...الرضا الشعبي حيسيب البيت المصري يا بسماااان...البيت ده هيطربق فوق دماغ اهالينا بكل طوائفهم يا معلم....و الحل مش حيكون انك تحط قرص حشيش و سلاح في جيب الاخوان و تبلغ البوليس....لو عايز حل؟؟؟ خليني اكون شيطانك و انا ادلك على حل يودي الاخوان لورا الشمس..هو انتم تنتقدون الاخوان لم؟؟ لأنهم يستغلون الدين بالسياسة؟؟؟ طيب..الكلام السابق رغم انه بين ضعف هذه النقطة ففضلا عن ذلك الواقع بين ان هذه الحيلة الشيطانية ما وكلتشي...بس انا اقولك ان ده يمكن يكون نقطة قوتك لو عرفت تستغلها , اصبر علي ان انا التزمت اني حكون ليبرالي معاك بصدق مش ساركازم و لا حاجة , هو ايه العماد اللي جعل ان الاخوان المسلمين اصلا تخرج للوجود؟؟؟ و ايه هو اللذي جعل في الحقيقة ان شعبيتهم لم تتأثر قط لا بملاحقة و لا بتشويه اعلامي و لا بتقتيل و لا تهميش؟؟ ايوه هو نفس النقطة ديه...تطبيق الشريعة...ما تعلموا انتم زيهم...و مش بس تنادوا بتطبيق الشريعة التي هي اصلا جزء لا يتجزأ من مرجعية المجتمعات الاسلامية , بل تمشوا اكثر من هذا و تقضوا على اي احتمال ان ينافسوكم و تطوروا الشريعة بالتزام ثوابثها لتوافق الحاجات الواقعية ...ايوه...و لم لا؟؟ هم يعني لما اسمهم اسلاميين حيكونوا اكثر اسلامية منكم و اكثر مقدرة من الالتزام بثوابث الاسلام الكتاب و السنة و الاجماع؟؟؟ طبعا مش حيغلبوكم ده انتم مهضومين اكثر و عصريين و الجلسة معاكم بتشرح الصدر مش زي الوجوه المعبسة الأشبه ببدوي جلف لديه ثروة لا تنفذ من الطاقة البترولية , و بكده تضمنوا انكم ترموهم لزبالة التاريخ الى الأبد في العملية السياسية , و ليس هكذا فقط..ازيدك معلومة شيطانية اكسترا حلاوة العرض الأول, لو نجحتوا في هذا جماعة الاخوان يجب ان تحل ليس فقط واقعيا لأنها اصلا بنيت على هدف تطبيق الشريعة بل لأن الاسلام نفسه لاى يحبذ ان طبقت ثوابته ان تتواجد جماعات و طوائف سكتيزم تتبنى حزبية اسلامية مبنية على طائفية يعني الحل مضمون...سوف تقول لي هذه افكار ذهنية شيطانية لا دليل وافعي عليها اقول لك شيطاني لا يغلب, جاركم على مرمى خطوة منكم شهد طلوع فوز حزب ليبرالي تبنى تطبيق الشريعة و تطويرها فحاز قبولا شعبيا واسعا لم يؤثر فيه كل محاولات الاخوان لاسترجاع صفوفها و الآن انزوت و اصبحت في حكم الحزب الغير الجامد البالي الذي لم يعد له لازمة , و اصحاب الفوضى الخلاقة من اعداء الخارج لم يبقى لهم بهذه الخطوة القوية الا استفزاز جماعات متطرفة لمحاولة اشعال النار في الجماعة و تفريق الجماعة ما امكن , و مع ذلك النظام ما زال يحقق نقاطا في تمتين اللحمة و المحافظة على قوة الجماعة المجتمع المدني و بناء المؤسسات ...
حتقولي ثاني يا بسمان لكن في مصر لا احد يرضى بهذا من الليبراليين , اقول لك كنت ستفحمني و لن يبقى لي الا تمني امنية عمر في ابي عبيدة و اتمنى لو كان الدكتور عبد الوهاب مسيري حيا , لكن الحقيقة و لا اشك انك لن تقبل ان اتكلم عن السنهوري الثاني طارق البشري و ستقول لي انه اسلامي و ان حلف الرجل مئات الأيمان انه ليس كذلك , لكن انا شيطاني ما يغلبشي يا بسمان..عندي واحد و لا مطعن لك فيه , ايه رأيك في الدكتور عمرو حمزاوي؟؟ هذا الرجل العبقري الذي تنبه من اول ايام الثورة الى هذه النظرة في القانون الحي للمجتمعات و مقاصدية الشريعة , هذا الذي لم يخجل في ان يدعو صراحة قومه آل ليبرال الى الدخول جماعات و فرادى في عملية التقنين الاجتماعية و الحوار الاجتماعي حول تبني الشريعة , ولم يكتف بذلك قولا حتى دخل الحوار فعلا في حوارات اشبه بالأحلام مع مختلف فقهاء الاسلاميين و الله يشهد اني تعلمت منه فيها الكثير الكثير و كان اقرب الى فهم طبائع التغيير في مناهج السياسة الاسلامية من كثير من الاسلاميين و ان كان لم يقف على اصولها و ادلتها , و لهذا كان الأول و ربما الوحيد الذي فهمها صح حين دعا الى عدم استدعاء العسكر الى الحياة السياسية و انه يجب الضغط للتغيير بالوسائل الثمتيلية الانتخابية ما لو كان قد طبق ربما منع كل هذه الكوارث و لربما رمى بالاخوان الى منصب المعارضة...رغم انه يتسرع في اتهام الاخوان المسلمين بما يتبرؤون منه ليل نهار بتسرع لو كنا نطبق نفس التسرع ايام مبارك في اتهاماته المماثلة لأهل التحرير لما سقط الفرعون قط...لم لا تكون هذه نقطة الالتقاء ولندع التدافع المذكور ينتج لنا جيلا ربما يتجاوز العمى الديكتاتورية فيكم انتم و في الاسلاميين و لا علاقة له لا باسلام و لا بليبرالية بل علاقته الكبرى هي بقرون رقد الشرق فيها في عسل الديكتاتورية و الالحاد قبل ان يظهر الاستعمار و حكم الزعماء العرب و الثورات الربيع العربي كل قيحه و امراضه .
و أياما بعد كتابة و نشر الجزء الأول من هذا المقال   انزلباسم يوسف مقالا ركز فيه للمصادفة على مسألة حل الأحزاب على اساس ديني , و اظهر للأسف عجزه حتى على فهم جميع المشهد الليبرالي الأمريكي الذي يفتخر بتقديم تفاصيله في برنامجه فضلا عن المشهد الليبرالي العالمي ..و بين ان الرجل عاجز ان يصل للتحرر الليبرالي الأعلى اللذي وصل اليه نسخته الأصلية ستيوارت و وصل اليه اعلاميون ليبراليون مسلمون آخرون من فيصل و عطوان و كريشان في خطاباتهم الاعلامية التي تحاول البعد عن الظهور بمظهر الأحقاد و الانتقام و التشفي وغيرها من العناصر النفسية الغير المرغوب فيها في اي خطاب اعلامي و التي يزخر بها الاعلام المصري الأسطوري, لكن بما ان الرجل يحب المفاجأت و الصدمات , فالصدمة التي قد يستحقها من مسلم ..أي مسلم , هو الموافقة على ان تحل جميع الأحزاب على اساس ديني , و ليس هذا فقط , بل ان يبصم بالعشرة على محو المادة الثانية من دساتير كل الدول العربية فضلا عن المادة الشهيرة الهزيلة : 219 الخاصة بتفسير مبادئ الشريعة الاسلامية ...و تقتصر مطالبة المسلم في بلده الاسلامي الذي يدين بالاسلام من اربعة عشر قرنا فقط على شيء واحد لا غير : الانصاف...
نريد انصافا.. الانصاف الذي لن يتحقق على معيار الليبرالية الحديثة فضلا على معايير الاسلام الأعلى تحررا الا بان يكون حل الأحزاب على اساس ديني حلها على اي اساس ايديولوجي ايضا: لأنها :
1- دين يتدين به سواء اعتمدنا معنى الدين اللغوي او الشرعي او الواقعي
2- لأنها بعيدة عن الواقع المعاش و المصالح المعاشة اليومية التي تهم الناس 
3-انها بالتالي تؤدي الى الاستقطاب و التمييز و الطائفية و الديكتاتورية الفكرية ايضا
4- و لأنها ايضا في اغلب صورها او اكثرها مقدسة عند اصحابها و خلطها بالسياسة سيؤدي الى تنجيسها و استغلال عواطف الشعب و غسل ادمغتهم بشيء مثالي طاهر في سياسة طابعها نحس و قذر في مثالية ستؤدي الى توليد عنف متطرف ارهابي كما هو معروف في كثير من الارهابيين العلمانيين المؤدلجين
لهذا و لأمثال هذا للمسلم ان يطالب بحل جميع الاحزاب الايديولوجية في المجتمع من الحزب القومي فالوطني فالناصري فالاشتراكي فالشيوعي فالوفد الليبرالي بل وحل جميع الأحزاب الغير الايديولجية المتسترة المبطنة لاتصالها بمرشد شيوعي و ناصري و اشتراكي بل متصلة بشبكة دولية و تظيم دولي اشتراكي و ليبرالي و شيوعي و تتلقى دعمها المادي و المعنوي اظهر كثير من التنظيمات الدولية الدينية و علاقاتها و كلها لها تجارب حكمت فيها طويلا و اورثت الديكتاتورية و القهر و القمع و الهزائم و استيراد الاستعمار مما لا يصل الى عشر معشاره الأحزاب الدينية ..و ليقتصر طابع الأحزاب على الصفات و الأسماء و الأسس المعيشية اليومية , و اقترح اسماء مثل حزب الرغيف و حزب الكهرباء و البلايسطايشين و حتى حزب ايفون لكل مواطن...
فان انصفنا بهذا المعنى فهذا الدستور نفسه سيعيد لكم شبح الدولة الاسلامية بدون احزاب و لا يحزنون , لأن الاسلام نفسه و الدين عامة ليس الا المذكور اعلاه ...الخروج من كافة الايديولوجيات و التنظيرات البشرية التي يسعى البشر الى استعباد بعضهم بعضا و ان يتخذ الناس بعضهم بعضا اربابا من دون الله في لقمة عيشهم اليومية , و مع التدافع المجتمعي فقط حول الواقع اليومي المصلحي المعاش او ما تحته عمل كما سماه الاسلام ...فلن يتأخر الناس حتى يتحركوا باجتماع اكبر و توافق اظهر الى مجتمع الفطرة الطبيعية , التي ما اتى الاسلام الا لاخراجها و رفع اغلال كل الايديولوجيات البشرية المذكورة التي تبعده عن الانسجام مع محيطه الطبيعي بسلام و تخضعه لاستغلال طبقات بشرية تستخدم مثلا اعلام يوسف باسم هذا لسوقه الا تحقيق مصالح هذه الفئة القليلة الأسوأ من الاسلاميين في طمعها و كذبها و تزويرها ...و لا شك عندي ان العلمانيين لن يقبلوا هذا التعامل المتوازن ان تطبق القاعدة على الجميع , مثلما لم يقبلوا قط تحدي قبول نتائج الاحتكام الى صناديق الاقتراع , لكن اعتمادهم سيبقى دائما كما دائما على ما يدبجه الآن اقران يوسف باسم من اعلام لا هذف له الا تحقيق مصالحه و ما يراه هو..سواء كان اغلبية او اقلية ...
و حين رأيت هذا الفيديو اول مرة منذ شهور 
http://www.youtube.com/watch?v=xKgVXmJ2zwI
لم استطع فعلا الا ان اقبل كلامه تماما سواء كمعارضة لها كل الحق في مهاجمة الطرف الحاكم بكل الوسائل السلمية و بكل ما اتاها من قوة , او كاعلامي له الحق في تعرية جميع من يتسنم عرش السلطة و نزع صفة التقديس عنه بغض النظر عن مذهبه و القضاء الى الأبد على الثقافة المنشرة منذ قرون عند الشعوب الشرقية - بسبب انغماسها في الالحاد السلبي و الغنوصية المحششة - من عبادة الشخصية و البحث عن المنقذ المخلص و الزعيم الحارس الفارس ...و ان يكون باسم يوسف فعلا شارة اعلامية كبيرة تخط خطا اعلاميا رائدا في دمقرطة الاعلام و القول للحاكم : ان ملت هكذا قلنا لك بسيف السخرية هكذا .....و تفريغ كل القوة الغضبية في اليات ديموقراطية تشاورية سلمية ...حتى اني تخيلت حين رؤية هذا الفيديو , ان الليبراليين اخيرا قد يخطفون الكرة من الاسلاميين خاصة مع قفزة كثير منهم و على رأسهم حمزاوي في الاتفاق على مرجعية الشريعة بل و الاعلان امام الأشهاد على نية الدخول في مشروع تطويرها داخليا و عرضها على القبول الشعبي كما التطور الواقعي , كنت فعلا احلم ان الاستقطاب القوي في مصر -مع اعتقادي ان صاحبنا و اصحابه سيلتزمون هذا الكلام -سيتحول الى تكتلين حزبيين في نظام سياسي ثنائي الأقطاب على غرار الدول الأخرى ..قطب يميني محافظ يضم الاخوان و السلفيين و الجماعة الاسلامية و هو قطب يتميز بقوة علاقته بمسألة الهوية و خبرته الواسعة بتاريخ المنطقة و مرجعياتها القانونية الأولى و الارث السياسي الضخم و قطب يساري ليبرالي يضم الليبراليين و كثيرا من الوفديين و بعض الناصريين و القوميين يتميز بقوة رؤيته لحاجات العصر و حسن فهمه لللارث السياسي الذي طوره الغرب من ارث الانسانية كلها في تسيير المجتمعات و سيكون الأقدر على قولبة المبادئ الشرعية في قالب عصري متوافق مع الحاجات المعاصرة تحت ضغط الجماهير التي سيتأكدون بالية الصناديق انهم لا يبغون عن هذه المبادئ بديلا ...و قطب وسط يلعب دور الغراء يضم الوسط من حزب الوسط و مصر القوية و امثالها و عجلة التنافس على تطوير قوانين المتجتمع المدني و مؤسساته على هذه المرجعيات المتفق عليها و يضغط القطب اليساري اكثر فيسقط القطب اليميني و يحيله الى المعارضة بعد اخطائه الفادحة التي اطاحت بشعبيته في انتخابات مبكرة او انتخابات مجلس الشعب و بعدها يسير هذا القطب الليبرالي في الحكم سيرة اسوا و يرتكب اخطاءا افدح لقلة تنظيمه فيطيح به مرة اخرى القطب اليميني في انتخابات اخرى ستكون مكلفة للخزينة المالية العامة للدولة و ستتعب الناس و سيضطر الاثنين مع الوقت و تعب الناس الى التوافق و تحسين اداءهما و مراجعة اخطائهما بشكل افضل حتى تخرج مصر من عنق الزجاجة و تستقر حدة هذا التدافع حتى تنشأ بين الاثنين توافقات عامة كالتي نعرفها بين المحافظين مثلا و العمال او الجمهوريين و الديموقراطيين الخ ...و في نفس الوقت سيتشكل لدى الاثنين حاسة اقوى لشم ارادة الشارع و جس نبضه بشكل افضل يزيد من حدة هذا التنافس و تتشكل بينهما هوية مصرية جديدة قادرة على تحديد اهدافها الاقتصادية و الاجتماعية و الخارجية على المدى البعيد و ستتنامى تنافسية هذا الوجه الجديد مع ازدياد قوة التنافسية السلمية داخله ووجود الحريات الكافلة تماما لخلق الابداع و الابتكار و تدور دورة المصالح و الحاجات العامة المادية التي لا ترحم بعيدا عن كل الشعارات الحماسية الجوفاء التي لا تغني و لا تسمن , حتى يصبح الرقم المصري كالرقم التركي و القطري رقما كبيرا في المنطقة يصعب تجاوزه و مشكلة قطبا جديدا في المنطقة يكون منارة لتصدير القيم التعايشية و ابطال خلق شرق اوسط جديد بحسب اهواء الدولة الاسرائيلية التي كانت لأمد الوحيدة التي قدرت على تحقيق هذه المعادلة و.......
و هنا استفقت ...اسرائيل؟؟ و كانها تكلمني : أفق يا ابني يا متخلف.... خلي عنك الأحلام فقد حققت ما كان ينطق به منذ مدة كبار ساستي علانية من خطتهم في اغراء كل هذه الأطراف بعضها ببعض و اثارة احقادهم و اخراج ضغائن كل منهما على اخره و اعادة حليفي مرة اخرى للحكم بينما هما ماسكين في خناق بعضهم...افق من حلمك الساذج هذا لترى كيف نجحت في تحويله لكابوس في مدة قياسية , و انظر كيف صاحب هذا الفيديو نفسه قد نسي كلامه و لم يعد يرى في مهاجمة الاسلاميين الا حقده و ضغائنه و نسفه و لا يهمه الا شيطنتهم و تبرير اقصاءهم بشتى الدعاوى المستهلكة و يقضي على انجاز اعتراف اساتذته بضرورة الأخذ بمرجعية الشريعة و املي ان الاسلاميين ايضا يكونوا على نفس مستواه في المقابل و يدفعهم مثل هذا الاستفزاز للرد بالمثل او بأكثر ...من يدري ربما اكون محظوظة و ينتهي احدهما برفع السلاح بعد كل الاستفزاز الفكري و الجسدي ...أنذاك يمكنني ان ارتاح لخمسين سنة اخرى حتى يظهر للمارد المصري مرة اخرى فرصة للخروج من قمقمه...

الاثنين، 26 أغسطس 2013

Vuelve El eje socialista

los americanos hasta la masacre no.qerian admitir lo q admetieron los europeos q es claro golpe de estado..hasta jhon kirry dijo q los hermanos deben admitir las nuevas situacion pq no es golpe de estado...pero las actitudes ultimas de ese sistema con las masacres confirmaron claramente q se trata de un golpe de estado y bajo la prision obama cedio y empezo a buscar medidas pa dejar de ayudar al ejercito mas q nada es pq esta pareciendo q egipto empieza a entrar bajo el poder e new socialistas naseristas y por lo tanto posible alianza con la antigua linea sovietica q contenia: rusia q declaro q su ejercito esta en servicio del sissi...china ..siria...irak..argelia...iran...venezuela...bolivia..coba..corea del norte... x eso tienen miedo los americanos...no qieren apoyar claramente a los militares por su tendencia socialista totalitaria q estan mostrando...ni qieren apoyar los hermanos musulmanes q son peligro pa israel ..aunque prefieren los primeros pq los islamistaa presentan un modelo mas contradictorio al modelo de vida americano q puede dar mas competencia en la comercializacion democratica...y es lo q hace q EEUU este confusa...sabe q los hermanos musulmanes entre ellos hay muchos liberalistas pero sabe q hay una parte de ellos q poseen modelos islamicos q pueden hacer verdadera competencia al suyo ...y es cierto q EEUU financi el ejetcito y puso en el hombres de su confianza...pero saben q sigue en ello hombres de la era socialista q pueden en cualqirr momento poner un modelo en egipto parecido al de venezuela o coba o china o russia...por eso a veces apoya estos y a veces apoya otros...prueba de ello que los medios de comunicacion y miembros de la frente nacional de la salvacion y el movimiento tamarud estan volviendo a resusitar la teoria del lider con todos sus aspectos del culto de personalidad q se lleva a cabo tb en otros paises ex-sovietecos y de america latina...incluso se formo un grupo de esa frente que llama al general Sissi q se presente a las elecciones presidenciales bajo titulo : Termina tu favor!!!
Y empieza en Túnez hoy la misma jugada de argelia 1990, Turquia 1997, Palestina 2006 y Egipto 2013..
El patron comienza con la sorpresa de que los islamista ganan la mayoria absoluta en el parlamento, la menoria laica , los aliados del antiguo sistema, y las fuerzas occidentales todos chocados con esa victoria inesperada, acaban haciendo alianza y poniendo barreras delante de los nuevos gobernantes ( explusiones y asesinatos terroristas ejecutados por grupos extremistas manipulados por servicios de inteligencia, presion de las grandes identidades financieras mundiales, rechazo de las instituciones antiguas obedecer el nuevo gobierno, falta de inversiones en el pais, rechazar cualquier oferta para llegar al consenso social y no parar de manifestarse ..etc ) y asi presionando y mas que ceden el gobierno islamista mas se exige mas , hasta llegar al punto de que los islamistas depende de su falta de experiencia y de su grado de infeccion por la enfermedad de la dictadura hasta que acaben cometiendo un error mortal ..se le aprovecha y la menoria declara la guerra y convoca a hacer caer un gobierno elegido aunque sea con la fuerza y no por las urnas, se convoca el ejercito a la vida politica, y se declara un estado dictadurial durante años de guerra civil donde se masacra la mayoria islamica y con la persecusion acabar secando sus fuentes sociales, luego volver otra vez al proceso dimocratico, si la gente por miedo y cansansio vuelve a votar los laicos bien , sino volvemos otra vez a aplicar el mismo patron una vez mas y mas ...
En tunez ganaron los islamistas con mayoria, cedio primero y sacrifico el puesto de jefe de estado , luego bajo presion cedio y no puso sus hombres en todas las diferentes comunidades tunicenas,luego cedio y no tomo el monopolio del gobierno sino abrio la coalicion del gobierno para los partidos mas fuertes, luego cedio por el atentado que mato uno de los lideres del partido comunista y cancelaron el gobierno y formaron la troika gobernante para mas lideres aunque son de menos representacion, y aprendiendo del error de los islamistas en egipto aceptaron igualmente que la representacion en la comision de la constitucion sea formada a base del consenso no por mayoria electiva , y luego con el asesinato del segundo lider del partido comunista, ese partido , que no gano ni un asiento en las elecciones aunque domina en los sindicatos, acabo declarando esta guerra y liderandola y imponiendo sus condiciones sobre la mayoria gobernante, hasta el punto de hacer que la coalicion liderada por los islamistas acabaron aceptando dejar el gobierno y formar un gobierno independiente de tecnocracia, pero que no se toca la comision de la constitucion que anularla acabaria con el trabajo de dos años y volveria a meter el pais en punto zero....la menoria con contactos con el ejercito - cosa que el jefe de estado lo anticipo retirando el jefe de la inteligencia militar -hoy esa menoria declaro su rechazo de la oferta y convoco a la "semana de retirada y hacer caer todo el sistema"....que se haga una regla absoluta en la politica arabe : con o sin consentimiento del pueblo , el Islam no debe llegar al 
poder!!!

السبت، 24 أغسطس 2013

الغيب , التوحيد. الاخوان (نقد لمقال فيصل القاسم)

بدون مقدمات المقالات الفاتحة للشهية فماغادر الصحفيون من متردم , أعجبني مقال فيصل القاسم الأخير ليس لشخصية الرجل البراغماتية لحد نعتها بالنفاق من بعضهم..من اغلبهم حتى نكون صادقين , و حتى اكون صادقا اكثر اعجبني المقال لأنه تجسيد لشخصية الرجل  المادية الجدلية , الداروينية و ما شئت , فقد أتحفنا معري الجزيرة بنظرة بدأت تظهر للكثيرين اليوم في مسألة العلمانية و فصل الدين عن الدولة , بلا شك ستصدم كثيرا من المسلمين - و غير المسلمين بلا شك ايضا-  الذين فهموا من دينهم صراحة ان العلمانية كفر و خروج بواح من الاسلام,لأن مفهومها او ربما منطوقها رد امر الله عليه , و مخاطبة السماء: ربما اعترف لك فعلا انك احسنت ادارة العالم حتى القرن الخامس عشر, لكن الى هنا شكرت السماء لك يا سماء سعيك , أخيرا استطعنا او نحن في طريق تحقيق نبوءة نبي الزرادشتية الجديدة نيتشة في ان ننزع يدك الغيبية عن كل شيء , من علومنا الى قوانيننا الى ارضنا هذه فاكتفي بسماءك و لا تتدخلي بعدها في ارضنا فمملكتك الموعودة لنا في الأرض كما هي في السماء قد اقتربنا من تحقيقها بدون الحاجة الى رحمتك و لا جبروتك , فقد بدأنا نمتلك تقريبا رغم كل تخليطات اصحاب نظرية الشواش و نظرية الفوضى ازمة خلقك الذي خلقت, وواقعك الذي برمجت , و حاجات كونك الذي فطرت .و حاكي الكفر ليس بكافر...
حلاوة مقال عقل فيصل الذي بدون -ساركازم و بصدق- يفتخر به ان يكون من القامات الاعلامية و الثقافية التي تتعلم منها ثقافة معاداة الأنا و التدرب على التجرد و الموضوعية الواقعية في هذه المنطقة الجاهلة المتخلفة المقلدة المتعصبة , انه يجابه الشناعة السابقة بكلام يبدو ظاهريا مفحما و مقنعا و مسكتا لكل الغيبيين الالهي منه و الانساني, الصحيح منه و الضعيف, القريب منه و البعيد, كلام خلاصته القوية :  انا دلالتي نفس الواقع المعاش, فلا تجربة اليوم تنجح الا بنفض الغيب عن ظهرها , اذ خرج مسيح اهل المصلحة العاجلة المادية الرأسمالية مناديا بنهاية التاريخ و موت الايديولوجيات و صاح : ان لا غالب لكم  اليوم من الناس و اني جار لكم , و هذه جيوش الغيبيين تنهزم الواحدة تلو الأخرى و بعدما اخرجوكم من ديارهم التي استعمرتموها من قبل ها هم ياتونكم في قوارب موت و يوشك ثائرهم يصيح بان تعودوا لقبر صلاح  الدين من جديد....
لا شك ان هذه النظرة صحيحة الى حد بعيد , فالناس ما عادت تطيق ان تتخذ في سبيل لقمة عيشها بعضها بعضا اربابا, و لا ان تصبر في سبيل تحصيلها على غيبيات ما تعلم انها انزل لها من سلطان , هذا الالحاد بالغيب ضروري للتحرر ولا فكاك منه لأي فرد او مجتمع ان شاء كسر الأغلال المتراكمة عليه من اجيال لم يكن من هدف واقعي لفرضها عليه الا خدمة مصالح ملوك واحبار سوء و رهبانها .
لكن هنا سؤال مشروع على طريقة مقدمات الاتجاه المعاكس التي طالما علمتنا الجدلية الداروينية البروتاغورسية  الجاحظية في احلى قوالبها الساخرة..أليس هذا نفسه الذي سردناه هو ايديولوجية غيبية بحد ذاتها يراد فرضها ؟؟؟ بمعنى هل يمكن نشر هذه الفكرة البسيطة بدون سلوك طرق غيبية ضرورة ؟؟؟ هل يمكن فعلا الافلات من التنظير و التدليج و تركيب النظريات و غيرها من وسائل العقائد و الأديان و الايديولوجيات السابقة؟  اليس نفس الاجتماع الانساني و طبع الانسان المختلط بين باطن و ظاهر هو الذي يفرض الغيب على اي فكرة مهما حاولنا تبسيطها لمطابقة مصلحة الواقع المادي و حسب؟؟؟ ما الذي يضمن ان نفس محاولة نشر هذه الفكرة  -و لو بمقال يتيم مليء بحسن النوايا - هو محاولة أخرى لفرض خضوع الفرد مرة اخرى بشعارات المصلحة العاجلة حتى تتحقق مصالح افراد وجماعات اخرين ؟؟ هل يمكن فعلا التخلص من الغيب و الخضوع؟؟؟ اليس ذلك في حكم المستحيل كما قال فيليب سيمور مور لخواكين فيونيكس في فيلم الماستر: اذهب...فان وجدت احدا في الدنيا لا يخدم سيدا ابق قابلني ساعتها...؟؟؟
ألسنا بهذا نحاول خداع المواطن العربي المسلم المسكين الذي لا يعلم بعد ان هذا الفكر المصلحي ايضا المسيطر في بلاد العم سام له اساطيله العلمية و التكوينية و الفكرية و القانونية التي بنته كله على قواعد غيبية بدأت تنتج امراضا اجتماعية خطيرة من الأزمات الاقتصادية الطاحنة لملايين الفقراء الى انتاج اعداد من اطفال و شيوخ ضحايا الانهيار الاخلاقي مرورا بتغول الجريمة المنظمة مظاهر تلجأ الى علاجها نفس هذه الأنظمة الى حلول مناقضة تماما لهذه الفكرة البسيطة؟؟؟ مناقضة تتجلى في ان "أ" يدفع من ماله  ل "ب" لاصلاح خطأ "ج" وهو ما يعد بحسب منظري هذه الفكرة نفسها غباءا منقطع النظير من الألف هذا مهما قال انما أريد الاصلاح ما استطعت  لأنه الزم نفسه ان يطلب اثرا بعد عين ؟؟؟ اليس هذا يؤكد مقولة كانط ان الغيب حاجة انسانية لا يمكن تجاوزها و ما قال شوبنهاور ان الانسان حيوان غيبي؟؟؟
من هذه الضرورة انطلقت الديانات التي زعمت برهان الاتصال بالغيب , و هي تبقى لحد الآن الأكثر اتباعا في كل التاريخ ان اخذنا المعيار الديموقراطي, او اكثرها تغلغلا في طبقات العوام ان اخذنا المعيار النفسي’  فان بقي لنا المعيار الموضوعي, فآخر هذه الديانات التي تزعم انها اتت لا صلاح و فرمتة و تكميل النسخة الكاملة المتضمنة لاصدارات النسخ السابقة من ديانات الغيب, نرى انها في كلماتها الافتتاحية المسماة الشهادة, تتضمن قدرا كبيرا من هذا الالحاد السلبي , الحادا و كفرا بكل ايديولوجية لا برهان واقعي ملموس عليها ,و لا شرعية لأصحابها , من بشر او حجر او غيب او دين او سياسة او علم او  ما كان , في شقها الأول تنحر كافة الغيوب التي تقول حسب تعبيرها انها تغل الانسان عن الوصول الى مصالحه , لكن لحاجة الانسان الى الخضوع , فهي لا تكتفي بالحاد سلبي حتى تضم اليه الحادا ايجابيا, تربط الفرد بشخص  خارج عن كل منظومات واقعه بائن عنها و التي يمكن ان تستغل حاجته الفطرية هذه للخضوع لتنظيم جماعته فتخضعه لمصالحها حتى لو كانت بتبسيط فكرتها كما فعل عبقرينا فيصل , و تحتكر هذا الخضوع حتى لا يتمكن منه اي بشر او مخلوق كائنا من كان حتى لو تكلم ذلك المخلوق باسمه , و احتكرت هذه الديانة حق الغيب , و منعت حيازته عن كل افرادها حتى بدا مجتمعها الأول كمجتمعات اليوم التي تسود فيها اشتراكية المعرفة حيث لا رهبان و لا شيوخ دين و لا  طبيعيين متفلسفين و لا سياسيين نخبويين بل الجميع يمكن ان يتعلم من الجميع , و جعلت اوامر و نواهي ذلك الشخص المتعال لا تكون قطعية في تنظيم المصالح المادية العاجلة الا بما رأته كل الجماعة او المجتمع , و ما اختلفوا فيه فلا سلطة غيبية لأحد على اخر بل حتى نفرت من الوعاظ و القصاص المستغلين للغيب للتنقص من واقعية وعي الناس و ربطهم بالنفعية و ما تحته عمل , ربط بالمصالح في حق الاجماع و الاختلاف النقي من خلط الغيب الانساني بالغيب المحتكر الهيا هدفه الأول بحسب هذه الديانة التناغم الاجتماعي و ان ادى احيانا الى التضحية ببعض احكامها حين يعطل الجهل ظهور المصلحة في المجتمع بهذه التدافع الاجتماعي النفعي الى حين ظهورها, و هو ما كان جمع بيانه القانوني الفقيه الطوفي بعمق اوفى مما فعل الفاضل بنتام و انكره معاصرونا رغم انه منتشر في كتب المصالحيين  من قبله و بعده كالشاطبي و ابن تيمية و العز و الغزالي بعبارات و تركيبات مختلفة كالتدرج و الرجعية في النسخ و غيرها من مباحث الأصول  , غير انهم فرقوا و هو جمع  ...
المقصود ان الحديث طويل الذيل لكن فكرة المقال الأساسية هي ربما اول طريق لأن يتعلم الناس في مجتمعنا الشرقي المتخلف الجاهل الظالم العنيد ...الخ تطبيقيا و تعايشا التحرر الموجود في الشق الأول من شهادة التوحيد , فان كان شيء ما جمع النماذج السياسية الفاشلة المذكورة من الشيوعيين الى الاخوان , فليس هو تضمن سياستهم للغيب كما تلمح شخصيتنا الاعلامية القلقة, و انما ادعاؤهم قولا او فعلا و بدرجات متفاوتة احتكار الغيب دون الجماعة كلها, و هو ما يشكل نقضا جليا او خفيا لأول شق من لااله الا الله.

فكرة...IDEA

رأيت اسلاميين كثر  ..و اولهم فهمي هويدي ابو الفتوح العوا  و عصام سلطان و ياسر برهامي بل و اخوانيين كثر وابرزهم احمد منصور و يوسف ندا و غيرهم  دع عنك غير الاسلاميين من المحايدين كطارق البشري و وائل قنديل و سيف الدين عبد الفتاح ينتقدون حكم الاسلاميين بل و حكم مرسي نقدا لاذعا و ينتقدون تسرعهم و تعصبهم للجماعة و ضيق افقهم و اخطاءهم الكارثية في حكم مصر ...و مع ذلك لم ار منهم و لا من قيادات الاخوان متابعة لقواعدهم في التخوين و التعنيف و السب لخصومهم السياسيين  و تعميم الأحكام عليهم جميعا ...التي أراها في العلمانيين من الفجور في الخصومة من تعميم الاتهام بالعنف و الارهاب و التخوين و الكراهية لكل ما هو اخواني ..و الأدهى انهم يجعلون نفسهم الطرف الملائكي في المعادلة و يلقون كل اللوم فيما وصل اليه مصر الى الاخوان فان لم يمكن فنلقي اللوم على الشرطة و العسكر..لكن ابدا لا نلقي اللوم على انفسنا و ننقد نفسنا نقدا ذاتيا كما فعله التيار الاسلامي كثيرا مع انهم في 6 اختبارات لصناديق الاقتراع كانوا الأغلبية..هذا لم نسمع به لحد الآن من هذا التيار  العلماني المدعي لحرية الفكر و النقد الذاتي...ما خلا الدكتور العبقري عمرو حمزاوي الذي هو فعلا رغم انه يقوم بنقد ذاتي محتشم و على الخفيف لكنه يبقى النجمة البازغة الأبرز و ربما الوحيدة في هذا التيار العلماني الثوري الملائكي

He visto muchos islamistas, y en la primera fila esta Fahmi hwidi , Abdel moeim abo el fotouh, salim el awwa, issam sultan, yaser berhami, y hasta he visto muchos de los hermanos musulmanes los mas destacados son ahmed manspur y yusuf nada, entre otros, eso sin hablar de los no islamistas que no son de esos ni de otros como Tariq bechri o waerl qandil o sayf ddin abdelfattah, he visto a todos estos criticando el mandamiento de los islamistas y incluso criticando el gobierno de mursi duramente, acusandolo de imprudencia y falta de horizonte politico y pensamiento de secta, y critican duramente sus catastroficos errores en el poder y gestion de egipto.
Pero aun asi no ve entre ellos, ni entre los lideres de los hermanos musulmanes quien adopta del discurso de algunos de sus bases seguidores y acusa a sus rivales politicos de ser traidores o que son terroristas oy generalizar las descrpicion sobre todos y todo lo que pertenece a la otra orilla o  que estan fuera del islam...como veo ahora como la otra orilla laica sus lideres se empeñan en  fomentar el odio hacia todo lo que es islamista en general y de hermanos musulmanes en particular como si no fueran la primera fuerza  politica del pais, generalizando las acusaciones del terrorismo y la violencia y la traicion hacia todos los que estan en el otro lado, y lo peor es que los lideres laicos presentan a si mismos como la parte angelica de la ecuacion y tiran la culpa de la situacion de egipto ...toda la culpa sobre el corriente islamico y a los hermanos musulmanes en concreto, y si la critica no se puede pegar a esos, pues la tiran sobre la policia y el ejercito , pero nunca nunca critican a si mismos y nunca ves ni un aspecto de autocritica en sus discursos y que posiblemente ellos hubieran hechos errores mas catastroficos aun, como oies la autocritica de los lideres islamistas pese que ellos llevaron la mayoria en seis ocaciones seguidas...esa autocritica es la que aun no hemos visto entre los lideres del corriente laico menoritario en egipto ...a la excepcion del genio  liberalista: amro hamzawi que esta realianzo en este momento una autocritica timida, pero a pesar de ello se puede decir que representa una brilla estrella fugaz en este corriente laico angelico.. 

الاثنين، 19 أغسطس 2013

VOLVER A ELLA O SERA EL INFIERNO ( 1 de 2 )- Moncef Marzouki presidente de Túnez (Traducido del arabe)

Los últimos sucesos en los países de la primavera árabe, confirman que probablemente hemos empezado a enterrar el recién bebe que llevamos esperándole con mucha paciencia, un bebe cuyo embarazo costo un enorme sufrimiento a nuestros pueblo.
Con el paso de los días, se aumenta el miedo de que una gran parte del sector islámico acabe perdiendo la confianza en la sensatez de la democracia, y que el sector laico pierda toda credibilidad en defenderl.
Cuantas son las probabilidades de aprobar que puede tener un proyecto ,en el cual algunas personas  ya no creen  , y otras ya no se les puede confiar?
Algún día cuando los historiadores escribirán la historia de la democratización de una nación  -nación con estado de derechos o estado fallido depende de cómo acabaría esta experiencia que vivimos - incluyendo las condiciones y los motivos de la democratización de una parte del movimiento islámico, puede que se concentraran esos historiadores sobre el labor de las organizaciones de derechos humanos en la década de los ochenta y noventa, que fue crucial en la  comercialización de la "mercancía democrática" entre víctimas de la represión , después de que dichas organizaciones les haya defendido a pesar de las diferencias ideológicas, haciendo entrar los nuevos valores en los corazones y las razones.
Puede que también algunos de ellos se concentraran sobre el labor educativo que tuvo la inmigración a los países democráticos, que ofreció su seno a los islamistas víctimas de las persecución, y les hizo sentir el valor enorme de un sistema político libre que solo lo conocían superficialmente.
Algunos puede que se darán cuenta del labor de unos intelectuales que intentaron desde ambas orillas , pasar puentes entre el pensamiento islámico y el pensamiento democrático -incluyendo el escritor de esas líneas - buscando los puntos de coincidir en vez de profundizar los puntos de diferencia.
Habrá quien se concentraran sobre el labor de la represión en acercar las víctimas de ambos bandos.
Lo importante, es que se coincidieran en la importancia del fenómeno, el fenómeno de que una parte del        espectro islamista se convirtió a la democracia, mientras otra parte que llamamos salafista,se quedo en el mismo pensamiento tradicional.
habrán quien es estudiaran como la democracia llego aun más lejos, cuando consiguió romper la misma barrera del salafismo, aislando así su corriente armado , el principal motivo de violencia y terror  entre las elites de la modernización dentro de las fronteras, como tambien es motivo de la islamofobia y aumentar el discurso del enfrentamiento contra occidente fuera de ella.
Lo que esta sucediendo ahora es una destrucción de más de tres décadas de un enorme trabajo intelectual y político, y un apoyo sorprendente al corriente extremista que rechaza la democracia desde un principio, y que ahora puede reírse con regodeo de los islamistas que se incorporaron al proyecto democrático en plan : a caso no os habíamos dicho que esto es un camino que no lleva más que a la perdida de la religión como la perdida de la vida?
Este desequilibrio en los balances del poder a favor de los extremistas, es una responsabilidad - desgraciadamente - de una parte de los democráticos, que yo les voy a llamar : los rabiosos.
Cierto , su rabia por la gestión de los islamistas en el poder es más que legitima, no hay duda en que la tendencia del oportunismo que manifestó algunos de ellos al tomar el poder, ni se discuta que otros entre ellos, pensaron que el labor de los socios laicos es dar una cierta cobertura de modernismo, delante de la opinión publica interior y exterior, para una autoridad cuyo mensaje es la islamización del estado y la sociedad.es obvio también que su eficacia en la gestión publica no fue brillante, pero que vale todo esto comparado con el logro fundamental representado en la entrada de una gran parte de los islamistas en la democracia??
Y luego, sería admisible que esta rabia , pese su legitimad,  lleve a mantener una alianza con la anti-revolución? sabiendo que esta ultima está compuesta de los más duros enemigos de la democracia , que cuando gobernaban elaboraron una persecución massiva y hicieron antes la vida imposible, no solo a los islamistas, sino también a los propios democráticos laicos, y que sin duda si vuelven otra  vez al poder , comenzarían por unos aliados laicos pasajeros, que les cegó una rabia justificada , de poder  ver la realidad de una alianza sin horizonte, excepto el horizonte de perderlo todo, empezando por perder el honor 
Paremos un instante, para fijarnos en el caso de que acabe sucediendo la victoria del guion de la anti-revolución, gracias a una alianza poco natural entre estos democráticos y entre los remanentes de la dictadura.
Cualquier sistema que surgiera de este guion, encontrara a sí mismo en la situación del rodeado, después de estar en la situación de quien rodea, estará en plena necesidad de la cantidad máxima de violencia para restaurar su poder, cosa que obviamente llevara a que aparezca una violencia contraria liderada por grupos islamistas extremistas, todo esto nos llevaría a que se encienda una guerra destructiva que acabaría con las posibilidades de los pobres para salir de su pobreza, ya que nadie puede imaginar un  renacimiento económico y social en un ambiente así.
Obvio es también que las mismas causas, llevarían a las mismas consecuencias, y que la vuelta de una forma u otra del antiguo sistema, significaría la vuelta no solo de la represión sino también de mucho mas de corrupción , falsedad, y injusticia, lo que llevaría hacia una nueva revolución que no será ni pacifica ni democrática, excusándose de lo que paso con la primera revolución , cuando unos revolucionarios pacíficos como yo predicaban la justicia del tránsito en vez de la justicia de venganza, siguiendo la forma gradual y  progresiva de la reformas , hasta el punto de la reinserción de los hombres del antiguo sistema en busca de la unión nacional ( y a pesar de eso no se cortaron algunos en inventar que fue yo quien llamo a montar las horcas , cuando en realidad yo dije todo lo contrario)
Mi convicción era, y seguirá siendo que se debe agarrarse a la democracia mas que nunca, y volver ahora mismo a ella, sino seria el infierno...un infierno que ya empezó sus llamas en ascender, y se acumulan cientos de sus muertos, y miles de sus heridos, promocionando que lo que puede suceder luego seria aun mas enorme, un infierno del que no se salvaría nadie de sus llamas.
Recordemos que la democracia es lo mejor que descubrió la humanidad hasta el momento para trasladar a la guerra civil del estado del hecho, al estado del símbolo, de forma que en vez de que nos luchemos con puños nos luchemos con palabras, y en vez de que luchemos en un terreno de batalla derramando sangre, luchamos simbólicamente en un terreno que llamamos : elecciones, la cosa acaba pareciendo como un enfrentamiento de dos ejércitos totalmente preparados para que uno acabe con el otro, y luego sale un juez que cuenta la cantidad de los miembros armados de cada ejercito, y al final declara la victoria de quien consiguió la mayor cantidad de hombres entre sus filas, luego se va el ejercito derrotado, y el ejercito vencedor se queda con el poder, y todo lo que se ha derramados es sudor y saliva, sin derramar ni una gota de sangre.
Esa guerra simbólica donde desahogamos nuestra violencia instintiva es a que dejaríamos a parte si paramos el proceso democrático que está en marcha ahora en los países de la primavera arabe,acabando así volviendo a la guerra sangrienta que va a costar caro a todas las partes en lucha sin excepción, un coste que no lo están estimando ahora mientras están en la borrachera de la lucha con el simulacro de poseer la rápida victoria sobre el otro.
En contra de lo que dice el proverbio francés, el diablo no habita en los detalles, sino en lo confuso que están los contractos que nos unen, y por lo tanto la lucha continua acerca de lo que nos habíamos pactado como contrato, por esto debemos volver a los raíces de las diferencias, para que cabe la posibilidad de rescribir los contratos que nos permitieran volver a poner el tren en su ferrocarril de donde salió y impedir que salga, y donde está caminando muy lento por tantas dificultades puestas aposta en su camino.
De mi experiencia que se acumulo durante el cuarto de este último siglo, en el intento de hacer coincidir entre los dos partes litigantes, me di cuenta que los dos comparten dos convicciones erróneas y peligrosas , que provocan -conscientemente o inconscientemente - las conductas de las cuales se queja cada parte, y de las cuales sufren todos.
La primera convicción : que hay una forma "prototipo" o natural de la sociedad, y la segunda convicción es: que hay que dominar el estado para agilizar la aplicación de dicho prototipo.
Los extremistas consideraron que "la religión es el opio del pueblo" y que la sociedad "ejemplar" es aquella sociedad liberada de la religión, así que se destruyeron las iglesias, se llenaron los campos de concentración con sacerdotes, para que acabaría la situación después de décadas con la salida de los "salvadores del desvió" y la vuelta de los rusos a su iglesia ortodoxa, y los pueblos de la Asia central a su islam, y los poloneses a su iglesia católica, otros consideraban que la sociedad "ejemplar" es la que se purifica de la "invasión cultural", y acabaron impotentes delante la funda mentalización del modernismo que entro de mil puertas y puerta.
Lo que no entendió cada uno de ellos, es que las sociedades son seres históricos, evolucionan con el tiempo través de la comunicación, pero con prudencia y lentitud, para que no se explote, y con el cambio pero también con prudencia y lentitud para que no se ponga rígida, se comunica agarrándose a sus ideologías y se cambia con la imitación y el intercambio con los demás.
También esta , y quizás fundamentalmente, la pluralidad social, aquí parece ser que los que gobiernan no llegaron a asimilar hasta el momento que su seguridad pasa por aceptar el mínimo limite de la justicia regional y social, sino seria revolución tras revolución tras revolución.
La pluralidad es una posición estable, y todo intento de negar con la excusa del consenso, no será mas que un intento absurdo que no se podrá imponer más que de forma periódica, y con mucha cantidad de violencia, que en la mayoría de las veces vuelve en contra de sus dueños que casi nunca leen la historia.
El segundo error que nace del primero, es la fe de algunos en que el estado es la herramienta que facilita imponer el prototipo imaginario en el cual ellos creen , o mantener para siempre y con la fuerza la injusticia entre clases y regiones.
Este error no se basa solamente sobre una enorme ignorancia a cerca de la naturaleza de las sociedades, sino sobre una ignorancia mas enorme a cerca del labor del estado, ya que este ultimo desde que se conoció como una institución que la sociedad la creo para que le sirva no que para le impone como organizarse o como evolucionarse.
El primer servicio históricamente seria : protegerse de los peligros exteriores, el segundo seria : restaurar el orden interior, con la complicación de las sociedades se exigió al estado restaurar el mínimo grado de la justicia social , y garantizar servicios más amplios como el poder judicial , la educación, la sanidad, y el empleo. En una etapa anterior se le exigió organizar los servicios fomentados por el sector privado y la comunidad civil.
La rabia de parte de la sociedad por la actuación de los islamistas, es consecuencia de que notaron que esos últimos intentan llevar una función que no les pertenece, la cual es : la islamización del estado  y la sociedad, en el tiempo que no llegaron a dar rendimiento suficiente en la función que por la cual se creó el estado: o sea limpieza de calles, restaurar la seguridad, evolucionar la economía, protección de las libertades, y distribución de las fortunas y el fruto laboral de manera justa.
El problema es que esta parte [islamista]de la sociedad , a su vez olvido rápidamente que la parte laica cuando estaba en el poder, actuó de la misma manera , y parte de sus dedicaciones era luchar con la burka y el velo, y que si hubiera mostrado el suficiente rendimiento en la gestión publica no habría explotado el volcán de la revolución.
La vuelta de la razón, pasa por que los razonables vuelvan a escribir de nuevo los contratos que organizan la convivencia pacífica entre los elementos de la sociedad, y intercambiar las garantías y actitudes tranquilizadoras en tres temas cruciales :
1- la sociedad: que digas que su característica estable es la pluralidad, teóricamente pueda que nadie te lo discute sin ver sus consecuencias prácticas, que digas a los islamistas : si venís al poder con la intención de ignorar la otra mitad de la sociedad y imponer vuestros valores, pues vuestro destino seria que esta mitad os va a rodear y desaprobara todos vuestros planes, de forma que os dejaran la opción entre la salida o utilizar los más duros métodos violentos, y esto es la pérdida total en ambos casos. eso es un discurso que lo entendería hasta los más extremistas entre ellos, y todos los sucesos apoyaran tus palabras.
El mismo entendimiento, es lo que asimilaran las razones de los más extremistas entre los modernistas, si les dices -y también los sucesos apoyaran tus palabras- que si os quedáis con todo el poder de nuevo por la violencia o por las elecciones, la otra mitad derrotada os rodeara de nuevo y os combatiera con lo mismo que les habéis combatido vosotros, desde los medios de comunicación de polémicas, hasta aprovecharse de cada fallo, pasando por culpar el gobierno de ser fallido sin que aun empieza a practicar sus responsabilidades, y no os quedara entonces más que partir o utilizar los más duros medios de violencia, y esto es la pérdida total en ambos caso



Continuara..